بعد وفاته.. رحلة «أحمد فتحي سرور» مع السياسة

في الساعات الماضية، توفى الدكتور أحمد فتحي سرور، آخر رئيس للبرلمان المصري في فترة حكم الرئيس الراحل حسني مبارك، عن عمر يناهز 92 عامًا.

وأعلن ابنه، أستاذ القانون الدكتور طارق سرور، وفاة والده وتم تشييع جثمانه ظهر اليوم من منطقة التجمع الخامس.

ومنذ عام 1990 وحتى عام 2011، شغل سرور منصب رئيس مجلس الشعب المصري، حيث اشتهر بعبارته "المجلس سيد قراره". قبل ذلك، شغل منصب وزير التعليم بين عامي 1986 و1990.

وتقلد "سرور" مناصب بارزة في مصر، بما في ذلك عمادة كلية الحقوق في جامعة القاهرة، ورئاسة الجمعية المصرية للقانون الجنائي، ورئاسة المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك تولى منصب نائب النائب العام، وفقاً لصحيفة الشروق المصرية.

وتم إبعاد سرور عن الحياة السياسية في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، حيث وُجهت له اتهامات من مسؤولي نظام مبارك، بما في ذلك الضلوع في قضية "موقعة الجمل"، لكنه تم تبرئته في وقت لاحق.

وفي الثاني من فبراير 2011، دخل مؤيدو مبارك ميدان التحرير مما أدى إلى مواجهات مع المتظاهرين المناهضين لنظامه، مما أسفر عن سقوط قتلى خلال اشتباكات دامت يومين.

وسقط نظام مبارك في فبراير 2011 بعد حراك شعبي كبير، الذي شهد مقتل المئات من المدنيين، وفقاً للأرقام الرسمية.

وحصل على عدة أوسمة منها:

- دكتوراه شرفية في العلوم السياسية من جامعة جونسون وويلز في يوليو 2001.
- وسام الملا العالي من العرش العلوي من المملكة المغربية في عام 1987.
- جائزة التميز العالي في العلوم الاجتماعية في عام 1993.
- وسام Pleiade من الجمعية الدولية للبرلمانيين الفرانكفونيين في عام 1992.
- ميدالية العلوم والآداب من الدرجة الأولى في عامي 1964 و1983.
- جائزة الدولة التشجيعية في القانون الجنائي في عام 1963.
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عامي 1963 و1984 و1993.
- وسام النيلين من السودان في عام 1988.
- وسام الكوكبة من الطبقة الضابط العظيم من الجمعية الدولية للبرلمانيين باللغة الفرنسية في عام 1992.
- جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية في عام 1993.
- الحمالة الكبرى لوسام العرش من المملكة المغربية في عام 1997.