أنباء عن استقالات مرتقبة.. ماذا يواجه حزب أردوغان نكسة الانتخابات البلدية؟
مارينا فيكتور مصر 2030كشفت وسائل إعلامٍ تركية عن إمكانية قيام حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، بإقالة مسؤولين في صفوفه، بعدما فشل في استعادة رئاسة بلديتي إسطنبول والعاصمة أنقرة، فكيف يمكن أن يؤثر هذا الأمر على الحزب الحاكم الذي يتزعّمه الرئيس رجب طيب أردوغان؟
ويبدو أن تداعيات تراجع حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم في الانتخابات البلدية، التي أجريت الأحد الماضي، بدأت تظهر للعلن
وسرّبت مواقع تركية إمكانية قيام حزب "العدالة والتنمية" بعزل نائب رئيسه ورئيس الحكومات المحلية لدى الحزب الحاكم عقب خسارته في الانتخابات البلدية التي أجريت، الأحد الماضي، وأظهرت تقدم حزب "الشعب الجمهوري"، حزب المعارضة الرئيسي في مختلف ولايات البلاد، لاسيما الرئيسية منها كالعاصمة أنقرة وإسطنبول وإزمير.
أنباء عن استقالات مرتقبة
وكانت وسائل إعلامٍ تركية قد سرّبت، أمس الخميس، أنباء عن استقالات مرتقبة في الحزب الحاكم، الذي يقوده أردوغان على خلفية تراجع الحزب في الانتخابات البلدية الأخيرة، وعدم تمكّنه من استعادة بلديتي أنقرة وإسطنبول.
وطويت صفحة رئاسة بلدية إسطنبول بالنسبة إلى حزب "العدالة والتنمية" الحاكم لمدّة 5 سنوات أخرى بعدما تمكّن أكرم إمام أوغلو الذي ينتمي لحزب "الشعب الجمهوري" من الإطاحة بمرشّح الحزب الحاكم الوزير السابق مراد قوروم في الانتخابات المحلّية التي أجريت الأحد الماضي.
وعزز إمام أوغلو مكانته السياسية كمرشحٍ محتمل في الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها تركيا في عام 2028 لاسيما أن الرئيس الحالي لتركيا بدأ مشواره السياسي كرئيسٍ لبلدية إسطنبول قبل أن يصعد في مناصبه تدريجياً طيلة آخر عقدين.