مكافأة 10 ملايين دولار للقبض على «شرارة»
مدحت بدران مصر 2030دائما ما اشتعل الصراع بين أمريكا وحزب الله، لا سيما في الآونة الأخيرة بصفته الوكيل المفضل لإيران، لذلك تسعي الولايات المتحدة الأمريكية في دحر التنظيم ورجاله.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، في تغريدة عبر موقع التدوين العالمي «تويتر»: «يمكنك الحصول على مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، إذا كان لديك معلومات عن علي يوسف شرارة».
وقال حساب «مكافآت من أجل العدالة» التابع للخارجية الأميركية، في تغريدة له: «علي يوسف شرارة هو رجل أعمال استثمر ملايين الدولارات لصالح تنظيم حزب الله اللبناني».
ويعد شرارة، من أبرز ممولي حزب الله بملايين الدولارات استثمرها في مجموعة «سبكتروم» للاستثمار، ومقرها لبنان، التي يرأس مجلس إدارتها ويشغل منصب مديرها العام، ليستطيع تقديم الدعم المالي لحزب الله الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
ولشرارة مصالح تجارية واسعة في قطاع الاتصالات في إفريقيا.
وبالعودة إلى بيان أعلنته الخزانة الأميركية في عام 2016، فرضت واشنطن عقوبات على شرارة الذي يستثمر أموالًا طائلة تسلمها من حزب الله في مشروعات تجارية، يُرصد العائد منها لدعم الحزب، مشيرة إلى تجميد أصول شرارة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أميركيين.
ووفقًا للبيانات الأميركية، شارك شرارة في مشروعات نفطية في العراق، مع أدهم طباجة وهو عضو آخر في حزب الله، ومع قاسم حجيج الذي تصفه واشنطن بأنه أحد أهم داعمي حزب الله بالمال.