الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.. وزير الأوقاف يحذر من 3 أمور


قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه لا شك أنه مع إشراقة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان تختلط المشاعر وتختلف ما بين شكر الله على نعمة الصيام والقيام والتوفيق للطاعة، وما بين ترقب نهاية الشهر الفضيل من محب لا يريده أن ينتهي، وآخر يحمد الله أن أعانه على أداء الفريضة، غير أن هذا وذاك أحوج ما يكونان إلى حسن الخاتمة، فالأعمال بخواتيمها.
وتابع الوزير تحت عنوان:" الجمعة الأخيرة وخاتمة الشهر ": قد كان رسول الله "صلى الله عليه وسلم" مع مكانته العظيمة وعظيم فضل الله تعالى عليه بمغفرة ما تقدم من ذنبه وما تأخر يسأل الله "عز وجل" حسن الخاتمة ويعمل لها، فعن سيدنا أنس بن مالك "رضي الله عنه" قال: " كانَ رسولُ الله "صلى الله عليه وسلم" يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِك، فقلتُ: يا رسول الله آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ الله يقلِّبُها كيفَ يشاءَ".
وأشار الوزير إلى أن نبينا "صلى الله عليه وسلم" يحذرنا من الغفلة أو الركون إلى ما مضى من العمل، والتقاعس عن الطاعة، لأن الإنسان لا يدري متى وكيف تكون خاتمته، فيقول نبينا "صلى الله عليه وسلم": "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا ".