فاز بجائزة أفضل مشروع حكومي.. برلمان العاصمة الإدارية أيقونة العمران في الجمهورية الجديدة
مارينا فيكتور مصر 2030أصبح برلمان العاصمة الإدارية الجديدة شاهد عيان على بدء الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبأداء اليمين الدستورية للرئيس السيسي ودعت القاهرة مقاليد الحكم لأول مرة منذ أكثر من 200 عام.
أيقونة العمران في الجمهورية الجديدة
يعتبر برلمان العاصمة الإدارية الجديدة، أيقونة العمران في الجمهورية الجديدة، إذ فاز بعدة جوائز عالمية، أبرزها جائزة مجلة ENR الأمريكية كأفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات المباني الحكومية عن مشروع مبنى مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة .
وبلغ إجمالى كميات الحفر داخل مبنى البرلمان 320 ألف متر مكعب، وتعد أكبر نسبة حفر لمبنى حكومي، ويقام مبنى البرلمان على مساحة 26 فدانا بما يعادل 109 آلاف متر مسطح.
ويضم المبنى الرئيسي للبرلمان والذي يتكون من بدروم وأرضي وثمانية أدوار متكررة بارتفاع 65 مترا ويحتوى على قاعة رئيسية تسع 1000 عضو ومكاتب تتسع لـ 3200 موظف.
برلمان العاصمة الإدارية
ويتضمن مبنى البرلمان عدد 2 قبة الأولى وسطية معدنية بقطر 50م والثانية قبة علوية خرسانية بقطر 57م ويحيط به 6 أبواب منها 2 باب رئيسى و4 أبواب فرعية.
كما يتضمن مشروع برلمان العاصمة الإدارية إنشاء 6 مباني خدمية مكونة من دور أرضي وأول بمساحة 34 ألف م2 وتضم مركز طبى - مبنى أمنى - مبنى خدمات المجلس - مبنى محطة إطفاء – مبنى خدمات كهروميكانيكية عبارة عن مولدات، محولات وموزع ومبنى جراحات للسيارات مكون من دورين يسع 1500سيارة - مسجد يسع 300مصلى - مبنى سجل مدنى وشهر عقارى للموظفين – مبنى تعامل مع الجمهور – أبراج حراسه – وأسوار بطول 1400متر طولى ومسطحات خضراء ويتميز المشروع بأن جميع خاماته محليه الصنع ومزود بأحدث أنظمة الإنارة والإنذار والحريق والتكييف المركزى.
استغرق مشروع مبنى البرلمان نحو 16.5 مليون ساعة عمل، ومجهود 6400 عامل و300 مهندس، ويقع مبنى البرلمان على مساحة 126 ألف متر مربع. ويضم 1000 مكتب إداري.
وكانت مجلة Engineering News-Record الأمريكية، المعروفة بـ ENR ، قد أكدت أن مصر تشهد طفرة إعمار ضخمة، فى القلب منها مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وهو المشروع الذى يستهدف نقل مقر الحكومة إلى مبان عصرية حديثة.
مبنى برلمان العاصمة الإدارية
وأضافت: "تمثل المرحلة الأولى قلب مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وتركز هذه المرحلة على الاحتياجات الأساسية للمشروع وتشغيله، وستكون على مساحة 40 ألف فدان، تضم الحي الحكومي والمنطقة التجارية، ومنطقة وسط المدينة التي سيتم إنشاؤها على طول النهر الأخضر".
وتابعت: "في المرحلة الثانية، من المخطط التوسع في المدينة بمساحة 47 ألف فدان أخرى مع إقامة المزيد من المناطق السكنية والتجارية، وسيشمل التوسع أيضا المرحلة الثالثة، حيث ستتم إضافة 97 ألف فدان أخرى".