24 نوفمبر 2024 21:51 22 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

6 أشهر من الحرب.. تعرف على حصيلة الصراع في غزة

حرب غزة
حرب غزة

خلال الأسبوع الماضي، قام وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث عقد اجتماعات حاسمة مع كبار المسؤولين الأمريكيين.

وشملت هذه اللقاءات جلسات مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الدفاع لويد أوستن.

وتركزت المناقشات على مجموعة متنوعة من القضايا الهامة، بما في ذلك شراء إسرائيل للذخائر والطائرات الحربية، إلى جانب استعراض المسار العام للتطورات في قطاع غزة، خاصة مع دخولها فترة الستة أشهر.

وفي الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، احتجزت حماس 250 مواطنًا إسرائيليًا، ومنهم لا يزال 134 في قبضتها داخل قطاع غزة.

وعلى الرغم من الجهود الطويلة التي بذلتها إسرائيل في محاولة لهزيمة حماس واستعادة الرهائن، فإن الحملة أظهرت علامات تباطؤ، فقد اضطرت إسرائيل لإعادة دخول أحياء في شمال غزة التي سبق وكانت قد قاتلت فيها في نوفمبر وديسمبر، بينما سعت حماس لاستعادة المناطق في الشمال.

وعلاوة على ذلك، قامت حماس بإطلاق صواريخ على مدينتي أشدود وعسقلان الإسرائيليتين في الخامس والعشرين من مارس، مما يشير إلى استمرار وجود بعض القدرات الصاروخية لديها في غزة.

وفي هذا السياق، أشار سيث فرانتزمان، الزميل المساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية، إلى وجود عمليتين جاريتين في غزة.

أولاً، تستمر حماس في المقاومة في مناطق مثل مدينة رفح على الحدود مع مصر، حيث لا تزال لديها كتائب عديدة وآلاف المقاتلين.

وتتمثل العملية الثانية في تغيير تكتيكات إسرائيل نحو شن غارات في غزة بهدف مباغتة أعضاء حماس.

وعلى سبيل المثال، نتجت غارة استمرت عدة أيام على مستشفى الشفاء عن اعتقال ما يقرب من 800 شخص مشتبه به والقضاء على 180 آخرين، مما يُعتبر انتكاسة لحماس.

ومع ذلك، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كانت هذه العملية ستؤثر على قدرة حماس في شمال غزة، أم إذا كانت المجموعة قادرة على تعويض هذه الخسائر.

كما زار زعيم حماس إسماعيل هنية إيران يوم 26 مارس، حيث أكد أن حماس ما زالت قوية وقادرة على التغلب على التحديات في غزة والمنطقة.

وفي واشنطن، ناقش وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خطط إسرائيل لشن عملية في رفح.

وتركزت جزء كبير من الاجتماع على فهم الولايات المتحدة للعمليات المقترحة في تلك المنطقة، حيث أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في العثور على بديل لعملية عسكرية واسعة النطاق قد تعرض السكان المدنيين للخطر.

وفي مقاله على موقع "ناشونال إنترست"، أشار الكاتب إلى دعم الولايات المتحدة لعملية "مرحلية" في غزة قد تمكن من إخلاء المناطق المدنية ببطء، ورغم أن إسرائيل تعمل على وضع خطط لهذه العملية، إلا أن الاجتماعات في واشنطن تشير إلى أن هذه الخطط تحتاج إلى تطوير إضافي.

ويرى الكاتب أن اجتماعات غالانت في واشنطن تمثل تطورًا حاسمًا في حرب غزة، حيث استمر غالانت في التركيز على هزيمة حماس والاستعداد لتصعيد محتمل مع حزب الله في الشمال.

وقامت وزارة الدفاع الإسرائيلية بعزل نفسها عن الجدل السياسي، حيث استمرت في الضغط في غزة على الرغم من الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان.

كما تم إلغاء زيارة مسؤولين إسرائيليين آخرين، في حين جاءت زيارة غالانت إلى واشنطن مرفقة بفريق واسع لتوضيح التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مما يتيح لهم تحديد الاستراتيجيات المستقبلية في غزة وشمال إسرائيل بالنسبة لتهديد حزب الله.

ويظل هدف الحرب في غزة هو تحرير الرهائن وتحقيق النصر الحاسم على حماس، حيث يعتقد غالانت أن عدم تحقيق نصر واضح قد يجعل إسرائيل أكثر قربًا من نزاع كبير في الشمال مع حزب الله، ويعتقد أيضًا أن الحرب في غزة ستؤثر على المنطقة لعقود قادمة.

وترى إيران أن الحرب الحالية في غزة قد تغير المنطقة بشكل دائم، حيث تعتبر الهجوم على مستشفى الشفاء بمثابة طلقة في حرب أكبر.

وأظهرت إيران قدرتها على التأثير على مجموعات مثل الحوثيين لتنفيذ هجمات، مما يزيد من التوترات في المنطقة.

ويشير الكاتب إلى تقارب غير مسبوق بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث دعمت الولايات المتحدة عمليات الإنزال الجوي في غزة وأرسلت سفنًا للمساعدة في بناء رصيف عائم قبالة ساحل القطاع، مما يظهر تحركات عسكرية متزايدة لدعم إسرائيل في المنطقة.

حرب غزة أخبار فلسطين الحرب في غزة حصيلة الحرب في غزة حماس وإسرائيل

مواقيت الصلاة

الأحد 09:51 مـ
22 جمادى أول 1446 هـ 24 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:57
الشروق 06:28
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr