ما المناطف المستهدفة؟.. التفاصيل الكاملة للغارات الإسرائيلية على سوريا
عبده حسن مصر 2030أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرًا له، عن حدوث غارة جوية إسرائيلية في محافظة حلب السورية، أسفرت عن مصرع 36 جنديًا سوريًا على الأقل في منطقة قريبة من مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله.
وذكرت الجماعة التي تتمتع بشبكة واسعة من المصادر في سوريا أن "عدد القتلى يبلغ ما لا يقل عن 36 جنديًا، بينما أصيب العشرات"، مشيرة إلى أن المنطقة المستهدفة تقع بالقرب من مطار حلب الدولي.
وفي سياق متصل، أفاد مصدران أمنيان لوكالة رويترز بأن خمسة من أعضاء حزب الله كانوا ضمن القتلى في الضربات الإسرائيلية المشتبه بها، وقدّرا عدد القتلى بـ 38.
وأفادت وكالة الأنباء السورية سانا بأن مدنيين كانوا ضمن القتلى والجرحى الناجمين عن الغارات.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع السورية أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت عدة مناطق في ريف حلب، دون تحديد عدد القتلى، مشيرة إلى أن الهجمات تسببت في خسائر مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين.
من جهتها، أعلنت القوات الإسرائيلية أنها لن تعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية بشأن الهجوم.
وتأتي هذه الغارات في إطار سياسة إسرائيل المستمرة في شن ضربات جوية على أهداف في سوريا، بهدف قطع طرق إمداد حزب الله في لبنان.
وقد شهدت تلك الضربات تصاعدًا خلال الفترة التي تلت اندلاع حرب بين إسرائيل وحماس في غزة، حيث شنت حماس هجمات غير مسبوقة أسفرت عن سقوط قتلى وإصابة المئات في إسرائيل، بينهم مدنيون، وأسرت عددًا من الجنود الإسرائيليين.
كما استشهد ما لا يقل عن 32,552 شخصًا في غزة، بينهم معظمهم من النساء والأطفال، جراء الحملة الانتقامية الإسرائيلية وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حركة حماس هناك.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله اللبناني إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود منذ بدء الحرب في غزة، مما أثار مخاوف من اندلاع حريق إقليمي كبير.
وقتل 346 شخصًا على الأقل في لبنان - معظمهم من مقاتلي حزب الله، بالإضافة إلى 68 مدنيًا على الأقل - في اشتباكات مع إسرائيل خلال الأشهر الستة الماضية، وفقًا لتقديرات وكالة فرانس برس.