رئيس حقوق الإنسان بالنواب: رسائل الرئيس من قلب الكنيسة تُسعد الجميع
طارق المصري مصر 2030أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، أن المصريين دائمًا يتابعون جميع خطابات، وكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولكنهم ينتظرون، وبشغف واهتمام كبيرين كلمة الرئيس خلال زيارته للكنيسة المصرية؛ لتقديم التهنئة لرمز الكنيسة المصرية البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، موجهًا تحية قلبية للرئيس السيسى لحرصه على الاحتفال سنويًا مع كل المصريين بعيد الميلاد المجيد.
وقال رضوان، فى بيان له: إن الرئيس السيسى في جميع كلماته التى يلقيها من قلب الكنيسة المصرية بكاتدرائية العاصمة الادارية الجديدة دائما يوجه حديثه لكل المصريين الذين يعطون أكبر اهتمام للرسائل المهمة، والعاجلة خاصة قوله: «أحنا في مصر بدأنا طريق عاهدنا فيه ربنا وعاهدناكم أن نكون مع بعض وإن شاء الله هانكمله مع بعض كلنا، الطريق ده طريق الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع، تتسع لنا كلنا بدون أي فرق أو تمييز، نعيش فيها بسلام وأمان مع بعضنا».
وأعرب رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، عن ثقته الكاملة فى الشعب المصرى العظيم، وفهمه الكبير والعميق لحديث الرئيس السيسى عن محاولات البعض لإحداث فتنة، وفرقة بين المصريين وقوله بالنص: «اوعوا حد يدخل بينا، أوعوا حد يفتنا لإن ده مش هاينتهى خاصة كل ما هانكمل وهاننجح وربنا يعينى أكون خادم شريف للبلد دى وليكم».
وأشاد النائب، بقول الرئيس السيسي «الجمهورية الجديدة هي جمهورية الحلم والأمل، جمهورية العلم والعمل، الجمهورية القادرة وليست الغاشمة، المسالمة ولست المستسلمة، الجمهورية دى هانبنيها مع بعض، وأي تحد أو أية صعاب تهون لو احنا كلنا دائما على قلب رجل واحد، كلنا مع بعض».
ووجه رضوان، تحية قلبية للرئيس السيسى بحديثه الرائع والنابع من قلبه عن حبه وتقديره لقداسة البابا تواضروس الثاني، مشيرًا إلى أنه يتفق مع الرئيس السيسى حول أن الرجال توزن فى المواقف والظروف الصعبة، وأن ذلك الأمر ينطبق تمامًا على شخصية البابا تواضروس الذى كانت له دائمًا مواقفه التاريخية، والمشرفة تجاه مصر وشعبها.