«ترحيب عربي ودولي».. التفاصيل الكاملة حول نص قرار مجلس الأمن لدعم القضية الفلسطينية

مجلس الأمن .. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد دعوته إلى قرارا لوقف إطلاق النار في غزة شهر رمضان المبارك.

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول نص قرار مجلس الأمن من خلال هذا التقرير.

دعم مجلس الأمن الدولي في جلسة، أمس الإثنين عن قرارا بـ"وقف إطلاق النار في غزة، خلال شهر رمضان المبارك".

وفي اللحظة نفسها، اعترض مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال كلمته على مصطلح "وقف إطلاق النار" لأنه خلا من كلمة "دائم"، قائلا: "نطلب إجراء تعديل شفهي على مشروع القرار يتضمن إضافة عبارة وقف دائم"، ولكن المجلس لم تغيير المصطلح.

وكان أعضاء مشروع القرار المنتخبون في مجلس الأمن: "الجزائر، الاكوادور، غيانا، اليابان، مالطا، كوريا، سيراليون وموزمبيق، وسلوفينيا، وسويسرا".

وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، وحصل مشروع القرار على 14 صوتا مؤيدا من أصل 15.

أعربت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاثنين، عن دعوة مجلس الأمن الدولي لـ قرار وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك.

وشددت حماس، على "ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة القوات الصهيونية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها".

وأضافت أنها استعدت "للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين".

وأكملت "في سياق نص القرار، نؤكّد على أهمية حرية حركة المواطنين الفلسطينيين ودخول كل الاحتياجات الانسانية لجميع السكان، في جميع مناطق قطاع غزة، بما فيها المعدات الثقيلة لإزالة الركام، كي نتمكن من دفن شهدائنا الذين بقوا تحت الركام منذ شهور".

وطالبت من مجلس الأمن "للضغط على الاحتلال للالتزام بوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا".

كما حذرت من "حق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير، وفق القرارات الدولية والقانون الدولي".

أكد رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن امتناع واشنطن عن استخدام الفيتو لإحباط قرار تبناه مجلس الأمن ويدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة "يضر بالمجهود الحربي وجهود إطلاق سراح الرهائن".

رحبت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية باعتماد مجلس الأمن قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الأزمة وعقب تكرار عجز مجلس الأمن عن التوصل لقرار يطالب بوقف دائم لإطلاق النار.

واعتبرت مصر أن صدور هذا القرار بعد أكثر من خمسة أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي ألحقت أضراراً بالغة بالمدنيين في قطاع غزة، ورغم ما يشوبه من عدم توازن نتيجة إطاره الزمني المحدود والالتزامات الواردة به، إلا أنه يمثل خطوة أولى هامة وضرورية لوقف نزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية.

وطالبت مصر بضرورة التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار، وبما يفتح المجال للتعامل مع كافة عناصر الأزمة، مؤكدةً على أنها ستواصل جهودها الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل إحتواء أزمة قطاع غزة في أسرع وقت.