اتفاق الهدنة وتحرير الرهائن ومساعي لإنهاء آلام الفلسطينيين.. وهذه آخر التطورات
مارينا فيكتور مصر 2030استمرارًا لمساعي وقف إطلاق النار الفوري في غزة، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن الولايات المتحدة تعكف على العمل مع إسرائيل إلى جانب قطر ومصر، اللتين تلعبان دور الوساطة، لسد الفجوات المتبقية في اتفاق بخصوص الرهائن من شأنه أن يوقف القتال بين إسرائيل وحماس.
وقال بلينكن خلال زيارة له إلى النمسا إن إرسال إسرائيل وفدا إلى قطر يعكس "إحساسا بإمكانية وضرورة" إبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، مضيفًا: "نجري محادثات الآن (بينما) نتحدث هنا، وأنا على يقين بأنها ستستمر في الأيام المقبلة".
وقال بلينكن، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ بشأن رفح تشمل إبعاد المدنيين عن طريق الأذى، موضحًا أن بلاده لم تطلع بعد على مثل هذه الخطة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف أحدث مقترح تقدمت به حماس عن اتفاق الرهائن بأنه غير واقعي، لكنه قال إن وفدا سيتوجه إلى قطر لبحث موقف إسرائيل من اتفاق محتمل.
ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على خطط لعملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب غزة حيث يقيم أكثر من مليون شخص، إذ يستعد جيش الاحتلال للأمور المتعلقة بالعملية العسكرية وإجلاء السكان المدنيين.
بالمقابل قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن القاهرة تسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وزيادة دخول المساعدات والسماح للنازحين في جنوب ووسط القطاع بالانتقال إلى شماله، محذرًا من مخاطر اجتياح إسرائيل لمدينة رفح على الحدود مع مصر.
عرض حماس
وعرضت حركة حماس على وسيطين والولايات المتحدة تصورا لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين الذين يقضي 100 منهم أحكاما بالسجن المؤبد، وفقا للمقترح الذي اطلعت عليه رويترز.
وقالت حماس إن المرحلة الأولى من المقترح تشمل "الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 إلى ألف أسير فلسطيني، منهم مئة من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية"، وفقا للمقترح الذي يشمل أيضا إطلاق سراح "المجندات النساء".
ويشمل المقترح مرحلة أولى تتضمّن هدنة لستة أسابيع والإفراج عن 42 رهينة إسرائيليين من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، بحسب مسؤول في حركة حماس تحدث لوكالة فرانس برس، الجمعة.
مقابل ذلك، "تُفرج إسرائيل عن 20 الى 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي، وبينهم أسرى من ذوي المحكوميات العالية". وتطالب الحركة بالإفراج عن 30 إلى 50 معتقلا فلسطينيا مقابل الإفراج عن كل جندي محتجز في قطاع غزة.
تؤكد إسرائيل أنه ما زال في غزة 130 رهينة، يعتقد أن 32 منهم لقوا مصرعهم، من بين نحو 250 خطفوا في هجوم 7 أكتوبر.