«بين المخفي والمعلوم».. تعرف على أبرز معالم شارع المعز


يرجع تاريخ شارع المعز إلى عصر الخليفة الفاطمي، المعز لدين الله، (341-365هـ/ 953-975م)، ويعد الشارع من أكبر المتاحف المفتوحة للآثار الإسلامية في العالم.
وهوموقع تراثي فريد، تم إدراجه على قائمة موقع التراث العالمي في عام 1979م، وتغيرت مسميات الشارع على مر العصور التاريخية، حتى عُرف بشارع المعز في عام 1937م.
يمتد الشارع - بين بابين من أسوار القاهرة القديمة - من باب الفتوح شمالاً حتى باب زويلة جنوباً، مروراً بعدة حارات وشوارع تاريخية عريقة من أشهرها شارع أمير الجيوش، والدرب الأصفر، وحارة برجوان، وخان الخليلي، والغورية.
يضم الشارع مجموعة من أروع آثار مدينة القاهرة يصل عددها إلى 29 أثراً تعكس إنطباعاً كاملاً عن مصر الإسلامية فى الفترة من القرن العاشر حتى القرن التاسع عشر الميلادي.
وبدأت من العصر الفاطمي (297- 567هـ/ 969- 1171م) حتى عصر أسرة محمد علي (1220- 1372هـ/ 1805- 1953م)، وتتنوع الأثار الموجودة مابين مباني دينية وسكنية وتجارية ودفاعية، واليوم تصطف الأسواق ومحلات الحرف اليدوية التقليدية على طول الشارع مما يضيف من سحر الشارع التاريخي.
ومن أبرز المعالم التي تميز شارع المعز ما يلي..
- جامع الحاكم بأمر الله
- مدرسة وقبة الصالح نجم الدين أيوب
- سبيل وكتاب عبد الرحمن كتخدا
- بيت السحيمي
- باب الفتوح
- باب النصر
- باب زويله
- مجموعة قلاوون
- مسجد وسبيل سليمان أغا السلحدار
- المدرسة الكاملية
- مسجد السلطان برقوق
- معبد موسى بن ميمون بحارة اليهود
- حمام السلطان إينال
- قصر الأمير بشتاك