”خاموش باش دريا”.. ما الحيلة التي استخدمها ”حسن الصباح” لتهدئة العاصفة في ”الحشاشين”؟

ردد الفنان كريم عبد العزيز والذي يقوم بدور "حسن الصباح" في مسلسل الحشاشين، كلمات غير مفهومة أثناء وجوده في مقدمة المركب وسط العاصفة التي كادت أن تغرق المركب وركابه ضمن أحداث المسلسل في الحلقة 3.

وجاءت هذه الأحداث قبل دقائق قليلة من هدوء العاصفة وإخبارهم بأن الإمام نزار أبلغه بأن العاصفة ستهدأ وسيكتب لهم النجاة، ويطلب من قائد المركب أن يغير اتجاهها إلى عكا بدلا من المغرب، إذا كان يرغب في بركة الإمام، ليستجيب القائد للأمر في الحال.

كلمات كريم عبد العزيز في الحشاشين الحلقة 3

وتمتم حسن الصبح بكلمات «خاموش باش دريا»، خلال مشهد المركب في مسلسل الحشاشين الحلقة 3، وفقا لما نشره مخرج المسلسل بيتر ميمي عبر حسابه على «فيسبوك»، وهي كلمات باللغة الفارسية تعني «أصمت أيها البحر».

مسلسل الحشاشين الحلقة 3

وتكشف اللقطة الأخيرة في مسلسل الحشاشين الحلقة 3، أن إنقاذ حسن الصباح للمركب من الغرق ما هي إلا حيلة لجأ إليها من أجل أقناع الركاب به كرجل صاحب كرمات وبالدعوة النزارية التي بدأ في تأسيسها.

وقبل هبوب العاصفة كان يقرأ كتاب عن مواقيت الرياح وحساب سرعتها، وبالتالي قام ببعض الحسابات حتى يعرف التوقيت الصحيح الذي سوف تتوقف فيه العاصفة ليتدخل ويوهم ركاب المركب أنه السبب في إنقاذ المركب وبالتالي يقتنعون بمذهبه.

حسن الصباح

واستطاع حسن الصباح، أن يقوم بحيلة من أجل الوصول إلى قصر الخليفة وذلك بمساعدة زوجته، عقب نصيحتها له بأنها ستذهب لمقابلة نور الوجود ـ اسم جارية في القصر الملكي للخليفة، وتخبرها بوجود عراف زاهد يتمكن من معرفة الطالع وتفسير الرؤيا.

ونجح حسن الصباح في معرفة رؤيا أم الخليفة بدون أن تقولها، أيضاً لم يكتف حسن الصباح بذلك وإنما ساعدها على الوقوف على قدميها رغم عجزها، قائلاً : "مين قال العجز ما لوش دوا"، وهو ما جعلها تندهش منه، وتساعده لمقابلة الخليفة.

مواعيد عرض مسلسل الحشاشين

يعرض مسلسل الحشاشين الحلقة 3، بطولة النجم كريم عبد العزيز في تمام الساعة 9:15 مساء حصريا على شاشة dmc، بالتزامن مع عرضه على منصة watch it، ويعاد عرض الحلقة الساعة 1:45 صباحا والساعة 4:15 مساء.

قصة مسلسل الحشاشين

مسلسل الحشاشين مسلسل تاريخي تدور أحداثه في القرن الحادي عشر، بشمال بلاد فارس، حيث أسس حسن الصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ "الفدائيين"، وهم رجال لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم، حيث كان هؤلاء الفدائيون يلقون الرعب في قلوبهم الحكام والأمراء المعادين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جدًا.