25 نوفمبر 2024 07:01 23 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

اجتياح رفح.. هل يُعقد مصير الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية؟

رفح الفلسطيينة
رفح الفلسطيينة

تسببت توترات الحرب بين إسرائيل وحماس في إثارة مخاوف متزايدة بشأن مدينة رفح، وهذا ما دفع بالولايات المتحدة ودول أخرى للتعبير عن انتقاداتها، وتتزايد المخاوف بشأن مصير أكثر من مليون لاجئ فلسطيني الذين لجأوا إلى المدينة، التي تعد الملاذ الوحيد المتبقي في القطاع.

ومدينة رفح تقع في أقصى جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، وتبلغ طولها 12 كيلومترًا.

وتعد رفح نقطة العبور الرئيسية إلى مصر، وقد تم تصميمها بشكل أساسي للمشاة، لكنها الآن تستخدم لنقل المساعدات الحيوية إلى غزة، ومع ذلك، فإن الأعمال العدائية المستمرة يعيق توزيع هذه المساعدات.

بالإضافة إلى ذلك، هناك معبر آخر في المنطقة يسمى كرم أبو سالم، ورغم أنه يُستخدم لنقل المساعدات الإنسانية، إلا أنه تم إغلاقه إلى حد كبير طوال فترة الصراع، مما يزيد من تعقيدات الوضع الإنساني في المنطقة.

ويحمل معبر رفح أهمية كبيرة في الوصول إلى العالم الخارجي لسكان قطاع غزة، وخلال زمن الحروب والنزاعات، يصبح معبر رفح الممر الحيوي الوحيد للسكان للحصول على المساعدات الإنسانية والإمدادات الضرورية.

وعندما تتصاعد التوترات وتشتد الحروب، يصبح معبر رفح الملاذ الأخير للكثير من السكان الفلسطينيين الذين يبحثون عن الأمان والإمكانية للوصول إلى الخدمات الضرورية، بما في ذلك الرعاية الطبية والإمدادات الغذائية.

وبعد اندلاع الحرب في غزة وتصاعد الاشتباكات، أصبحت مدينة رفح وجهة لمئات الآلاف من السكان الفارين من العنف والدمار.

ويعيش السكان في ظروف مأساوية، حيث يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والماء والدواء، وتعتبر الخيام والمساكن المؤقتة المزدحمة مأوى لهم.

وتعتبر الأمم المتحدة الوضع في رفح بمثابة "قدر من اليأس"، حيث يعيش السكان في ظروف صعبة للغاية، مما يجعل من المعبر وصلة الحياة الوحيدة التي تبقى لهم للوصول إلى الإمدادات والمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ومن المنظور الإسرائيلي، يُعتبر معبر رفح إحدى أهم التحديات الأمنية والعسكرية.

كما يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تدمير حماس في رفح يعد أمرًا صعبًا، خاصة مع التقديرات التي تشير إلى وجود بين 5000 إلى 8000 مقاتل من حماس متحصنين هناك.

وتحذر الولايات المتحدة إسرائيل من التوغل الواسع في رفح دون وضع خطط لحماية المدنيين، وتصف ردود الفعل الإسرائيلية على الهجمات بأنها "مبالغ فيها".

ويتعين على إسرائيل مواجهة ضغوط متزايدة بسبب ارتفاع عدد القتلى في غزة والمخاوف المتزايدة بشأن الأزمة الإنسانية.

ومصر، واحدة من الدول التي تحاول إنهاء الحرب المندلعة داخل غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر حتى الآن، واستضافت القاهرة محادثات لوقف إطلاق النار، لكن الغزو البري المحتمل لرفح قد يزيد من حدة الانتقادات الدولية والعربية لإسرائيل.

رفح الفلسطيينة أخبار فلسطين اجتياح رفح اجتياح رفح لان أخبار غزة

مواقيت الصلاة

الإثنين 07:01 صـ
23 جمادى أول 1446 هـ 25 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:58
الشروق 06:29
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr