سيتجمع مثل قطع الليجو.. أبرز المعلومات عن الميناء الأمريكي العائم في غزة
مارينا فيكتور مصر 2030يشن الاحتلال الإسرائيلي على غزة حرباً منذ 5 أشهر أدت إلى تدمير مناطق واسعة بالقطاع، كما أدت إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، إذ تحاول دول إقليمية وغربية إيصال المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من السكان جواً في ظل تعطيل إسرائيل دخولها عن طريق البر.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب الاتحاد يوم الخميس أن بلاده ستقدم مساعدات إنسانية للقطاع عن طريق البحر، حيث غادرت أول سفينة إلى غزة لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية.
ماذا نعرف عن الميناء الأمريكي العائم في غزة؟
تلقى لواء النقل السابع بالجيش الأمريكي ووحدات أخرى أوامر قبل خطاب بايدن لبناء رصيف عائم قبالة ساحل غزة لتوفير الغذاء وغيره من المساعدات التي يحتاجها بشدة سكان غزة.
وفرضت إسرائيل فرضت قيودا صارمة على الطرق البرية المؤدية إلى غزة، مما أدى إلى تباطؤ تدفق المساعدات إلى حد كبير، كما أن عملية إنشاء الميناء معقدة وفق المسؤولين.
ويشارك في عملية بناء الميتاء ما يصل إلى 1000 جندي أمريكي، وقال اللواء بالقوات الجوية بات رايدر، السكرتير الصحافي للبنتاجون، للصحافيين إن الأمر سيستغرق أسابيع حتى يتم التوصل إلى هذا الأمر، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
سيجمع مثل قطع الليجو
والنظام يشبه بناء الليجو الضخم، وهو عبارة عن مجموعة من قطع الفولاذ بطول 12 متراً والتي يمكن ربطها معاً لتشكل رصيفاً وجسراً، حيث سيصل طول الجسر إلى حوالي 550 متراً وعرض مسارين.
في الأيام المقبلة، ستبدأ القوات الأمريكية في تحميل المعدات على سفينة عسكرية كبيرة تابعة لقيادة الجسر البحري.
وستشمل المعدات القطع الفولاذية وسفن القطر الصغيرة التي يمكن أن تساعد في نقل الأشياء إلى مكانها.
في موازاة ذلك من غير المرجح أن يبدأ هذا التحميل إلا في وقت ما من الأسبوع المقبل، وبمجرد الانتهاء من ذلك، ستنطلق السفينة عبر المحيط الأطلسي وعلى متنها أعضاء من لواء النقل السابع.
ما هي التحديات؟
لكن السؤال الرئيسي هو عن مدى استعداد إسرائيل وما ستقوم به لدعم جهود إيصال المساعدات.
فقد كانت عمليات الإنزال الجوي الأمريكية بمثابة حل غير معتاد من قبل إدارة بايدن، التي ناشدت إسرائيل منذ أشهر زيادة توصيل المساعدات إلى غزة وتوفير الوصول والحماية للشاحنات التي تحمل البضائع.
وبحسب بايدن، فإن الحكومة الإسرائيلية ستحافظ على الأمن على الميناء وتحميه، وقد تكون هناك حاجة أيضاً للسيطرة على الحشود، في حالة محاولة السكان اقتحام الميناء للحصول على الطعام الذي هم في أمس الحاجة إليه.
في حين قال المسؤولون إنهم لا يحتاجون على الأرجح إلى الأمن على الطريق البحري إلى إسرائيل، سيكون هناك حاجة إلى الحلفاء والسفن الخاصة لتوصيل المساعدات على طول الممر البحري.