أول فوز لنيكي هيلي على ترامب.. هل يعتبر انتصار عابر أم يمهد لها طريق جديد؟
مارينا فيكتور مصر 2030"الثلاثاء الكبير" ينطلق وتنطلق معه الانتخابات التمهيدية في 15 ولاية أمريكية، ولهذه الانتخابات دورٌ كبيرٌ في اختيار مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة.
أول انتصار لنيكي هيلي
في العاصمة الأمريكية واشنطن منح الناخبون الجمهوريون، أول انتصار لنيكي هيلي في مواجهة منافسها دونالد ترامب ضمن سباق نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات العامة.
وكانت هيلي قد خسرت جميع المواجهات السابقة بما فيها ولاية كارولاينا الجنوبية التي كانت حاكمة لها وتقول إنها مستمرة في السباق لمنح الناخب الجمهوري خيارا أفضل من دونالد ترامب.
ويدل الناخبون بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في 15 ولاية أمريكية، اليوم الثلاثاء، أو ما يعرف بـ "الثلاثاء الكبير"، ومنها ولايات ألباما وتكساس وكالوراد وفرجينيا.
وبالتالي سيحدد هذا اليوم التي بدأت أهميته تظهر عام 1988 المتنافسين النهائيين من كلا الحزبين لخوض سباق الرئاسة نحو البيت الأبيض في شهر نوفمبر القادم من العام الجاري.
وبالنسبة للجمهوريين فله أهمية أخرى وهي أنه يمثل اختيار أكثر من ثلث المندوبين أي 874 مندوبا جمهوريا الذين سيتم تعيينهم للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي سيعقد في يوليو المقبل.
ماذا يحتاج المرشح للفوز؟
وبشكل عام يحتاج المرشح، إلى ما لا يقل عن 1215 مندوبا من إجمالي 2429 مندوبا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
ويبدو من عمليات التصويت السابقة، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأوفر حظًا بين الجمهوريين لخوض سبق الرئاسة مجددا بعدما تفوق على نيكي هيلي التي تمكنت فقط من الفوز بولاية واشنطن.
وفيما يتعلق بالديمقراطيين فسيتم خلال الثلاثاء الكبير تحديد ما يقرب من ثلث المندوبين الديمقراطيين أي 1439 مندوبا ديمقراطيا من إجمال مندوبي الحزب البالغ عددهم 3979 مندوبا كما أن مرشحه الرئيس الحالي للولايات المتحدة جو بايدن لا يواجه منافسة لأنه المرشح الوحيد للديمقراطيين.
هل يعتبر انتصار عابر؟
ويرى المحللون أن فوز نيكي هيلي في ولاية واشنطن لن يؤثر على مسار حملتها الانتخابية لنيل ترشيح الحزب الجمهوري.
ويرجع ذلك إلى وجود نسبة قليلة من الجمهوريين في واشنطن، بالإضافة إلى حصول نيكي هيلي على 1300 صوت من 2000 صوت شاركوا في هذه الانتخابات التمهيدية.