«روحانيات رمضان».. الجامع الأزهر يستعد لاستقبال المصلين في شهر الخيرات


تفقد الدكتور إسماعيل الحداد الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، اليوم أعمال الصيانة بالجامع الأزهر، والتى تم الانتهاء منها الأسبوع الماضى، وكذا إنارة الجامع الأزهر ومآذنه، بما يليق ومكانة الجامع الأزهر، وذلك استعدادا لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان الفضيل، ولتنفيذ الخطة الدعوية التى يقدمها الجامع الأزهر خلال شهر رمضان المعظم 1445هـ، وتجهيز أماكن الإفطار استعدادا لاستقبال الصائمين طوال الشهر الفضيل، وذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف.
أمين الأعلى للأزهر يتفقد استعدادات الجامع الأزهر لاستقبال شهر رمضان
رافق الدكتور إسماعيل الحداد خلال الزيارة الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، والدكتور أبو اليزيد سلامة مدير عام شئون القرآن بقطاع المعاهد الأزهرية، والشيخ إبراهيم حلس مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر، والدكتور أحمد همام مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف، والدكتور محمد عبد العزيز مدير الخدمات الإدارية بالجامع الأزهر.
استعدادات الجامع الأزهر لاستقبال المصلين في شهر رمضان
وخلال جولته التفقدية، شاهد الدكتور الحداد، أعمال الصيانة والتجديد بالمدرسة الأقبغاوية والتي يرجع عمرها لأكثر من 700 عام، ومكتبة الدكتور حسن الشافعىثي عضو هيئة كبار العلماء، وتحدث مع بعض رواد المكتبة الذين وجهوا الشكر لفضيلة الإمام الأكبر، لإتاحة الفرصة بتوفير المكتبات بالجامع الأزهر، واستمع إلى شرح تفصيلى عن تاريخ المكتبة بالجامع الأزهر، كما تفقد أعمال الاختبارات بمركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالرواق الأزهرى بالجامع الأزهر والتي تأتي كمرحلة ثانية لهذا المركز، كما تفقد فضيلته بعض محاضرات كتب التراث بالظلة العثمانية ورواق المغاربة، ووحدة التصوير والمونتاج بالجامع الأزهر، موجها بتذليل كافة العقبات.
الحداد: الإمام الطيب حريص على نشر المنهج الأزهري
وفي ختام جولته تفقد الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، قاعة الإمام محمد عبده بجامعة الأزهر، ومقر مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالرواق الأزهرى، وكذا مقر رواق الخط العربي وورش الزخرفة بالجامع الأزهر الشريف، مؤكدا اهتمام فضيلة الإمام الأكبر بالرواق الأزهري عموما، وأنه يتابع فعاليات الدراسة بالرواق الأزهري لحظة بلحظة ويقف على جميع تفاصيلها، وذلك من أجل نشر المنهج الأزهري في ربوع الوطن وإتاحة العلم الشرعي الوسطي لجميع الراغبين.