25 نوفمبر 2024 10:20 23 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

على وقع حرب غزة.. أبرز المشاهد في الانتخابات المحلية الإسرائيلية

 حرب غزة
حرب غزة

انتهت الانتخابات المحلية في إسرائيل، التي تأجلت بسبب الحرب في غزة، الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة واليمين المتطرف بعد انخفاض في نسبة المشاركة في معظم المناطق.

وكانت الأصوات البلدية مؤشرًا على الرأي العام بعد هجوم حماس في أكتوبر والحرب التي تلته في غزة.

حيث حضر أقل من 50% من الناخبين المؤهلين البالغ عددهم سبعة ملايين إلى مراكز الاقتراع، وتميزت الأحزاب اليمينية والدينية بالنجاح في تعبئة قواعدها.

ورغم عدم وجود اضطرابات سياسية كبيرة، إلا أن الأمن كان أولوية أعلى من المعتاد بالنسبة للناخبين، الذين أدلوا بأصواتهم في الجولة الأولى من تصويت رؤساء البلديات وأعضاء المجالس يوم الثلاثاء.

بالرغم من ذلك، أعرب الناخبون عن قلقهم، حيث صوتت بعض الأصوات لصالح سياسات أكثر حزمًا فيما يتعلق بالأمن، خاصة في المناطق المتضررة من الصراعات.

كما تم فرز معظم النتائج بحلول ليلة السبت، بعد نهاية يوم السبت، ومن المتوقع أن يصوت حوالي 150 ألف شخص من نازحي الحرب في نوفمبر. تأجلت الانتخابات مرتين بسبب الحرب، ورجع انخفاض نسبة المشاركة إلى انشغال الناس بالأحداث الجارية.

وفي السابع من أكتوبر، تعرض مرشحان لرئاسة المجلس المحلي في المناطق الحدودية مع غزة للقتل؛ حيث قتل أوفير ليبشتاين في كفار عزة، وتم قتل تمار كيديم سيمان طوف بالرصاص في منزلها في نير عوز، برفقة زوجها وأطفالها الثلاثة الصغار.

وفي هذا الهجوم، لقي حوالي 1200 شخص مصرعه، واختطف 250 آخرون، بينما تشير التقديرات إلى أن الحرب الانتقامية الإسرائيلية في غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 30 ألف شخص.

في مجلس مدينة القدس، الذي ضم النصف الشرقي الفلسطيني منه، أظهرت النتائج الأولية "أغلبية غير مسبوقة" للأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة، مع استمرار موشيه ليون، عمدة المدينة المقسمة، في منصبه.

كما أعلن حزب الليكود عن "انتصار كبير" في الانتخابات البلدية، مشيرًا إلى تعزيز كتلة اليمين في جميع أنحاء البلاد.

وتشكل السكان الفلسطينيون حوالي 40% من سكان المدينة، ولهم حق التصويت في الانتخابات المحلية الإسرائيلية، لكنهم يقاطعونها غالبًا احتجاجًا على احتلال الأراضي الفلسطينية وضم القدس.

وأثناء الحملة الانتخابية، لم تكن أحزاب الوسط واليسار في إسرائيل بارزة، ويبدو أنها تحتفظ بقوتها لمعركة الانتخابات الوطنية المحتملة التي قد تعصف بنتنياهو من السلطة.

فمن المستبعد أن تتكرر نجاحات كتلة اليمين على الصعيد الوطني؛ حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن ائتلاف نتنياهو، المؤلف من أحزاب اليمين المتطرف والأحزاب الدينية، سيتكبد خسائر كبيرة في حال إجراء الانتخابات الآن.

ويظهر الحزب الوسطي الذي يقوده بيني غانتس، وزير في حكومة الطوارئ الحربية، كأقوى فصيل حاليًا.

كما يواجه نتنياهو ضغوطًا كبيرة للتنحي منذ ما يقرب من عقد بسبب محاكماته المستمرة في قضايا الفساد، والتي ينفيها، إضافة إلى الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل التي بدأت العام الماضي.

وتجددت حركة الاحتجاج ضد الحكومة منذ السابع من أكتوبر بسبب مصير الرهائن المحتجزين في غزة. ورغم عودته إلى المنزل خلال الحملة الانتخابية، لم يكن نتنياهو حاضرًا بشكل ملحوظ في المنافسة هذا العام.

وقد أشار زعيم المعارضة يائير لابيد إلى أن استطلاعات الرأي المحلية تظهر أن إجراء انتخابات وطنية خلال الحرب لن يكون "مشكلة". بينما يسعى نتنياهو إلى تأجيل ما يمكن أن يكون استفتاءً على مستقبله السياسي لأطول فترة ممكنة.

حرب غزة أخبار فلسطين الحرب في غزة الانتخابات المحلية الاسرائيلية

مواقيت الصلاة

الإثنين 10:20 صـ
23 جمادى أول 1446 هـ 25 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:58
الشروق 06:29
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr