وزراء خارجية مصر والأردن والمغرب في السعودية.. تفاصيل اجتماعات لبحث أزمات المنطقة
مارينا فيكتور مصر 2030انطلقت، بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، 4 اجتماعات تضم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزراء خارجية مصر والأردن والمغرب بشكل منفصل، في إطار التعاون المشترك لإيجاد حلول لأزمات المنطقة.
وبدأ اجتماع المجلس الوزاري الخليجي الـ159، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، برئاسة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس الوزارء وزير خارجية قطر (رئيس الدورة الحالية).
3 اجتماعات منفصلة مع مصر والأردن والمغرب
وعلى هامش الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون، تعقد 3 اجتماعات منفصلة مع وزراء خارجية كل من مصر، سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، والمغرب ناصر بوريطة.
الاجتماع مع مصر
وبدأ الاجتماع الأول مع مصر، بكلمة لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، أكد فيها أن "المنطقة تواجه أزمات متفجرة تلقي بأعباء وتبعات على عاتق مصر ودول الخليج".
وأضاف شكري أن "حرب غزة شديدة الدموية، وتحمل تبعات سياسية وأمنية وإنسانية شديدة الخطورة تمتد للمنطقة ككل وتلقي بظلالها على السلم الدولي".
ولفت وزير الخارجية المصري، إلى أن "الحروب والحلول الأمنية لم تقدم للمنطقة إلا المزيد من العنف والتطرف".
وأشار إلى أن "الاعتداءات الإسرائيلية تتسبب في اضطرابات إقليمية تتوسع وأهمها سلامة الملاحة في البحر الأحمر والوضع في لبنان".
أزمة سد النهضة
وحول أزمة سد النهضة الإثيوبي، قال وزير الخارجية المصري إن "سياسات إثيوبيا غير حكيمة ولا تراعي الحد الأدنى لمصالح حسن الجوار ولا تلتفت سوى للمصالح الفردية".
وبين أن "سياسات إثيوبيا هي ما دفعت مصر لاتخاذ قرار بإيقاف مشاورات سد النهضة لأنها لن تفضي لأي نتيجة".
بدوره، أكد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، على وقوف المجلس مع الشعب الفلسطيني، مطالبا بالوقف الفوري لإطلاق النار.
مبادرة إعادة إحياء السلام في فلسطين
وأضاف خلال كلمته بالاجتماع: "أنوه بأهمية مبادرة السعودية بالشراكة مع مصر والأردن والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي لإعادة إحياء عملية السلام في فلسطين".
وشدد على أن "الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي ونرفض أي إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل".