مصر لا تنسى الأشقاء | بعد الإنزال الجوي على غزة.. السيسي يتحدث عن وقف إطلاق النار

رحب سياسيون بتصريحات الرئيس السيسي بشأن الإنزال الجوي المصري وعدة دول عربية أخرى للأشقاء في غزة التي تتعرض منذ قرابة 4 أشهر للقصف الصهيوني العنيف، مما يؤكد على موقف الدولة المصرية في مساندة الأشقاء ودعم القضية الفلسطينية، مطالبين في الوقت نفسه باستمرار عمليات الإنزال الجوي من الأطعمة والأدوية بالتزامن مع دخول شهر رمضان، بعيدا عن العراقيل التي يضعها جيش الاحتلال لعدم دخول المساعدات إلى المدنيين في غزة الذين يموتون جوعا، كذلك قيام مصر بدور كبير لمحاولة وقف العدوان على غزة في أقرب وقت.

وقال الرئيس السيسي: "حاولت أنا وكل المصريين أن نخفف بقدر ما أمكن على أشقائنا في قطاع غزة... لكننا منذ اليوم الأول كنا حريصين على أن يكون المنفذ في رفح فرصة وسبيلا ومسارا لتقديم المساعدات وإغاثة المحتاجين للإغاثة، لكن الأمر يكون عادة صعبًا".

وقال السيسي: "خلال الشهور الأربعة الماضية أو أكثر قيل كلام كان بعضه غير دقيق، لذلك يجب أن أقول إن مصر أبدًا لم تُغلق المنفذ (إلى غزة) ولكننا في وقت الصراع يجب أن نكون حذرين من عدم وقوع مشكلة أثناء اتحاذ الإجراء".

وأضاف الرئيس: "نأمل بإذن الله أن نصل خلال الأيام القليلة القادمة إلى وقف لإطلاق النار وتبدأ جهود الإغاثة الحقيقية لأهلنا في القطاع في المجالات المختلفة".

في هذا الصدد، رحب النائب محمود هيبة عضو مجلس النواب سابقا، بما قامت به الدولة المصرية في إنزال المساعدات جوا بالشراكة مع عدة دول اخرى للمدنيين في غزة، لافتا أن الاحتلال الصهيوني يرتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية بدعم امريكي غربي.

وقال هيبة في تصريح خاص لـ "مصر 2030" إنه يجب استمرار دخول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني الذي يواجه سياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج من قبل قوات الاحتلال، وهذا هو واحب ودور الدولة المصرية التي تحمل على عاتقها القضية الفلسطينية، وذلك للتخفيف عن الأطفال والنساء الذين يموتون جوعاً بسبب القصف العشوائي المستمر".

ودعا عضو مجلس النواب سابقا، الدول العربية بمواقف أكثر صرامة، ومساندة مصر دبلوماسيا ودوليا في مواجهة احتلال صهيوني يقوم بالقتل الممنهج للفلسطينيين، حيث من لم يمت بالقصف يمت جوعا أو عطشا.

وأوضح النائب محمود هيبة، أن ما يحدث في غزة كان كاشفا وواضحا لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الذين يتحدثون دوما عن الديمقراطية والحريات المزعومة، وهم أكثر الداعمين لاحتلال يسرق الأرض وينتهك العرض ويقتل أصحابها.

وأضاف: كما يؤكد على صمود الشعب الفلسطيني في وجه احتلال غاشم، حيث فضل البقاء والموت وألا يترك أرضه دفاعا عنها.