قصف مربعات سكنية ومحيط مراكز الإيواء.. آخر تطورات حرب غزة في يومها الـ145
مارينا فيكتور مصر 2030تركزت اليوم الأربعاء، الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة ومحافظتي رفح وخان يونس، فيما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف المربعات السكنية ومحيط مراكز الإيواء، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، في غارات وقصف مدفعي إسرائيلي لمناطق متفرقة بـ قطاع غزة.
وفى أحدث المستجدات في اليوم الـ145 للعدوان الاسرائيلي، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل سكنية غربي خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي وغارات على مناطق متفرقة من المدينة، وخصوصا للمنطقة الشرقية، بينما قصفت تلك القوات مربعا سكنيّا في حي الأمل بالمدينة.
حي الزيتون
وشهد حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، قصف مدفعي واشتباكات مسلحة، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه نقلت 34 إصابة جراء استهداف الاحتلال منزلين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وارتكب جيش الاحتلال 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 76 شهيدا، و110 مصابين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 9954 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 70325 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
بدورها أعلنت الفصائل الفلسطينية، أن مقاتليها دمروا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ثاقب في شارع السكة شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
المسجد الأقصى
وفى باحات المسجد الأقصى المبارك اقتحم مستوطنون إسرائيليون الباحات، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وأفادت مصادر في المدينة المُحتلة، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وفى جنوب الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 مواطنا، واستدعت آخرين، من مدينة يطا بمحافظة الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين وسلمت آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها، بحسب تصريحات مصادر أمنية ومحلية لوكالة "وفا" الفلسطينية.
كما نصبت تلك القوات عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل، وبلداتها، وقراها، ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسة والفرعية بالبوابات الحديدية، والمكعبات الإسمنتية، والسواتر الترابية.
وتشمل هذه الاعتقالات من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
كما نفذ الاحتلال عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المحافظات، والبلدات، والمخيمات، إذ رافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التحقيق الميداني للعشرات من المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين، والاستيلاء على الأموال والمركبات.
وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات واسعة طالت 35 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.
وتركزت عمليات الاعتقال في مدينة يطا جنوب الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: بيت لحم، وجنين، ورام الله، والقدس.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة التي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.