بعدما قصفها حزب الله بـ60 صاروخا.. أبرز المعلومات عن قاعدة ”نفح” الإسرائيلية
مارينا فيكتور مصر 2030أعلنت وسائل إعلام لبنانية، أن حزب الله في لبنان، قصف، الإثنين الماضي، قاعدة نفح الإسرائيلية في عمق الجولان السوري المحتل بنحو 60 صاروخا من نوع "كاتيوشيا".
ووفق وسائل الإعلام، فإن القصف جاء ردا على ضربات إسرائيلية طالت شرق لبنان وأوقعت قتيلين من عناصر الحزب فضلا عن الاعتداءات على القرى والمنازل المدنية.
وقال حزب الله، يوم أمس الثلاثاء، إنه استهدف قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية "بدفعة صاروخية كبيرة"، ردا على الهجوم الإسرائيلي على منطقة بعلبك بشرق لبنان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إطلاق ما يصل إلى 40 صاروخا من لبنان باتجاه القاعدة الجوية.
وكان النائب اللبناني حسن فضل الله، العضو بكتلة "الوفاء" المتحالفة مع حزب الله، هدد إسرائيل بأن غاراتها بمحيط بعلبك وبعض قرى الجنوب، "لن تمر دون رد".
قاعد نفح الإسرائيلية
تتصاعد التوترات بين لبنان وإسرائيل في وقت تشهد الحدود بين الطرفين اشتباكات منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر الماضي، وسط تحذيرات إسرائيلية من تداعيات تلك الحرب وتوسعها بالجبهة الشمالية مع لبنان.
تقع قاعدة نفح الإسرائيلية، في عمق الجولان السوري المحتل، وتبعد 19 كيلومترا عن الحدود اللبنانية جنوب غرب مستعمرة أورتال وتبعد عنها 4 كيلومتر.
تضم القاعدة مقر قيادة الفرقة الإقليمية "الجولان 210 " وهي مقر قيادة "اللواء الإقليمي 474"، وتشمل معسكر عوز ومقر قيادة الكتيبة "المدرعة 77".
بها قيادات من فوج "المدفعية 209"، تضم قوات متدربة في معسكرات الجولان، كما تشمل قيادة أمامية لتشكيلات عسكرية تعمل بالاتجاه السوري.
بها محطة اتصالات قيادية وتكتيكية "أفيك رهاف" و"إيتاكس"، ومشغل صيانة أمامي 754 لوحدة التسليح الإقليمية الشمالية لصيانة المدرعات.
وتشن إسرائيل غارات بشكل مستمر ضد القرى الحدودية بالجنوب اللبناني، وتستهدف عناصر حزب الله في عمق الجنوب وصولا إلى صيدا.
والأحد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن إسرائيل ستزيد من ضرباتها على حزب الله، بمعزل عن الهدنة المحتملة في غزة.