حملت بايدن المسؤولية.. كيف علقت ”حماس” على حادثة وفاة الجندي الأمريكي أرون بوشنل؟
بعدما أثار الجندي الأمريكي أرون بوشنل الجدل، بإضرام النار في نفسه، أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، أصدرت حركة "حماس"، يوم أمس الاثنين، بيانا بشأن الحادثة.
وأعربت حركة حماس، في بيانها، عن تعازيها، وحملت إدارة جو بايدن مسؤولية وفاة الطيار"، مضيفة: "سيبقى البطل آرون بوشنل خالدا في ذاكرة شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم، ورمزا لروح التضامن الإنساني العالمي مع شعبنا وقضيته العادلة".
كواليس الحادثة
وفي واقعة أثارت الجدل بين الأوساط الإعلامية، أقدم طيار في الجيش الأمريكي على حرق نفسه أمام مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن، اليوم الإثنين، في عمل احتجاجي على الحرب في قطاع غزة.
وفي مقطع مصور بثه على الهواء مباشرة عبر الإنترنت كان الجندي الأمريكي، يرتدي زيه العسكري، وقال قبل حرق نفسه: "لن أكون متواطئا بعد الآن في عملية الإبادة الجماعية".
وانتشر المقطع المصور، بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد آرون بوشنل البالغ من العمر 25 عاما، خلال إضرامه النار في نفسه.
أرون بوشنل
ويظهر في الفيديو بوشنل وهو يرتدي ملابس عسكرية، ويعرف نفسه بأنه جندي في الخدمة حاليا في القوات الجوية الأمريكية، وتابع الجندي الأمريكي: "لن أشارك بعد الآن في الإبادة الجماعية".
وقال بوشنل وهو في طريقه نحو مبنى السفارة الإسرائيلية: "سأنظم احتجاجا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرا بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم".
أرون بوشنل يضرم النار في نفسه
ثم أضرم الجندي الأمريكي النار في نفسه وهو يصرخ "الحرية لفلسطين" مراراً وتكراراً حتى توقف عن التنفس.
وظهر في المقطع أحد أفراد الشرطة وهو يقول لوشنل: "هل يمكنني مساعدتك؟" و"استلق على الأرض"، فيما يقول الشرطي الآخر "نحتاج إلى مطفأة حريق وليس مسدسا".
تعليق القوات الجوية الأمريكية على حادثة أرون بوشنل
وعلقت المتحدثة باسم القوات الجوية الأمريكية روز رايلي، على الحادثة، لشبكة CNN، قائلة: "أستطيع أن أؤكد أن طيارا في الخدمة كان منخرطا في الحادث".
وذكر متحدث باسم السفارة الإسرائيلية: "لم يصب أي من موظفي السفارة وهم بخير".
وبحلول الوقت الذي تم فيه إرسال رجال الإطفاء إلى مكان الحادث، كانت النيران قد أُخمدت بالفعل بواسطة قوات الخدمة السرية، وفقا لفيتو ماجيولو، مسؤول الإعلام العام في إدارة الدفاع المدني بواشنطن.
وفتحت الشرطة تحقيقا في الواقعة لمعرفة المزيد من التفاصيل حولها.
