الخبراء يوضحون لـ ”مصر 2030” .. ماذا بعد مشروع رأس الحكمة؟

وقعت مصر والإمارات عقدا لتطوير مشروع رأس الحكمة، على أن يستقطب المشروع استثمارات تزيد قيمتها عن 150 مليار دولار خلال مدة تطوير المشروع، تتضمن 35 مليار دولار استثمارا أجنبيا مباشرا للدولة المصرية خلال شهرين.

قال سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، إن توقيع مشروع رأس بين مصر والإمارات تعتبر خطوة مهمة ستفتح الباب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة خلال الفترة القادمة في مصر ، مشيراً إلى أن الأيام القليلة المقبلة سنجد مشروعات استثمارية سعودية أو قطرية أو تركيا في مصر.

وأضاف رؤوف في تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، أن تلك الاستثمارات ستساعد الاقتصاد المصري بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن تلك الاستثمارات ستساعد في جذب سياحي كبير إلى تلك المناطق الجديدة مؤكداً أن مصر قامت بمشروعات بنية تحتية متطورة من أجل جذب تلك الاستثمارات.

وأكمل، أن مناطق الجمهورية المختلفة ستشهد تطويرا أيضا وستشبه الريف الأوروبي لذلك سنجد مناطق سكنية بجوار مناطق صناعية وأيضا زراعية وهذا نهضة شاملة.

واختتم الخبير الاقتصادي، أنه يجب هذا التحسن الاقتصادي أن يسعد به المواطن المصري من أجل تخفيف الضغط الاقتصاد عليه.

تحدث الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، عن أهمية مشروع رأس الحكمة، قائلا: المشروع ضخم جدا ويعتبر صفقة توفقت مصر في إتمامها خلال الفترة الأخيرة، وهي عبارة عن استثمارات تقرب من 150 مليار دولار تشمل مدن ذكية جديدة.

وأضاف الخبير السياحي، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "سي بي سي"، أن المنطقة في الساحل الشمالي يوجد بها ما يقرب من 4000 غرفة فندقية على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن مشروع رأس الحكمة سيزيد الغرف الفندقية إلى 30 ألف غرفة، وهو ما سينعكس على الأعداد الوافدة لمصر من السياح الأجانب.

وأوضح أن قطاع السياحة له علاقة بالعديد من القطاعات والصناعات الأخرى ومنها: الفنادق والطيران والأطعمة والأثاث واللوجيستيات والمصانع التي تبني الفنادق وهو ما يساهم في توفير العديد من فرص العمل للمصريين.

وأشار إلى ضرورة أن تكون الفنادق التي سيتم تشييدها على أعلى مستوى لأن هناك العديد من الدول الكبرى المنافسة لمصر على هذا الساحل من البحر المتوسط.