«مفاوضات باريس».. هل يولد الأمل من مدينة النور؟
مارينا فيكتور مصر 2030تنطلق اجتماعات باريس لبحث التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، وتوصف المفاوضات الجارية حاليا في العاصمة الفرنسية بالمحاولة الأكثر جدية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وتأتي هذه الاجتماعات بمشاركة وفود من حركة حماس وإسرائيل، ومصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" إن "اجتماعات باريس بشأن التهدئة في قطاع غزة بدأت بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة".
وأوضحت أن "الاجتماعات تهدف للتوصل لتهدئة بغزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودعم الأوضاع الإنسانية بالقطاع".
وخلال 140 يوما من الحرب الدامية أقرت هدنة لمدة أسبوع بين حركة حماس وإسرائيل من 24 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
ووافق مجلس الحرب بالحكومة الإسرائيلية، يوم أمس الخميس، على إرسال وفد بلاده المفاوض إلى باريس، لإجراء محادثات تتعلق بإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
وقال مسؤول من حركة حماس اليوم الجمعة، إن الحركة اختتمت محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، مضيفا أنها تنتظر الآن لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثات مطلع الأسبوع مع إسرائيل.
وكثف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على أمل درء هجوم إسرائيلي على مدينة رفح في غزة، حيث يعيش أكثر من مليون نازح على الطرف الجنوبي من القطاع.
وتقول إسرائيل إنها ستهاجم المدينة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هدنة قريبا، ودعت واشنطن حليفتها الوثيقة إلى عدم القيام بذلك، محذرة من وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين إذا استمر الهجوم على المدينة.
واجتمع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، مع وسطاء مصريين في القاهرة لبحث الهدنة الأسبوع الماضي في أول زيارة له منذ ديسمبر .
وفي يناير الماضي، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الجمعة نحو 30 ألف قتيل غالبيتهم من الأطفال والنساء.