وسعاد الديب: مبادرات الحكومة جيدة للتخفيف عن البسطاء.. ويجب تشديد الرقابة والمتابعة
بتخفيضات تصل لـ 50%.. التموين تعلن افتتاح معارض أهلا رمضان
محمد ناجى زاهى مصر 2030طالب مراقبون بضرورة المتابعة والرقابة على المنافذ والأفرع السلعية، لاسيما معارض أهلا رمضان، وذلك للتأكد من انتظام سير العمل وتطبيق التعليمات الحكومية لحماية الضعفاء ومحدودي الدخل، مطالبين في الوقت نفسه بسرعة تطبيق منظومة الخبز الحر للتخفيف عن الأسر وفرض السيطرة على الأسواق.
وافتتحت وزارة التموين والتجارة الداخلية أمس الأربعاء، معرض "أهلا رمضان" بمحافظة بنى سويف لتوفير السلع والمنتجات الغذائية بأسعار مخفضة مقارنة بالأسواق الأخرى، حيث تحرص الوزارة على توفير السلع ومد المعارض بالمنتجات لتلبية احتياجات المواطنين بجانب توفير السلع بمنافذ المجمعات الاستهلاكية.
وأطلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع المحافظات والغرف التجارية العديد من معارض أهلا رمضان 2024 بالعديد من المناطق بالمحافظات المختلفة بهدف توفير وإتاحة السلع للمواطنين بأسعار مخفضة تصل لـ50%،حيث تتضمن المعارض سلع الزيت والمكرونة والسكر والأرز والشاي والبقوليات ،وياميش رمضان والمنظفات والعديد من السلع الأخرى.
وكان الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، قد أكد استمرار ضخ السلع الأساسية بمعارض أهلا رمضان علي مستوي الجمهورية، لافتا إلى أن هناك تنسيق مع الغرف التجارية والمحافظين لمتابعة ضخ السلع بصفة يومية بالمعارض، إلى جانب ضمان توافر مخزونات كبيرة من السلع الأساسية لتأمين احتياجات الدولة والمواطنين ومواجهة زيادة الإقبال المتوقع خلال الشهر الكريم.
من جهتها، قالت الدكتور سعاد الديب رئيس جمعيات حماية المستهلك: "إن انشاء المعارض والمبادرات بالمحافظات جيد ومن شأنه التخفيف عن محدودي الدخل والبسطاء الذين قد التهم الغلاء وارتفاع الأسعار رواتبهم ودخولهم جراء جشع التجار".
وأشارت الديب في تصريحات صحفية إلى ضرورة تعميم هذه المعارض بتخفيضات كبيرة واسعة النطاق بجميع المحافظات والمراكز مع متابعة القائمين عليها لعدم الاستثناءات أو المحسوبيات، خصوصا مع دخول شهر رمضان المبارك.
وأوضحت رئيس جمعيات حماية المستهلك، أن مبادرات الحكومة للتخفيف عن المواطنين خطوات جيدة ومهمة ولكنه يجب بالتزامن معها المتابعة وتشديد الرقابة لعدم التلاعب في هذه المنتجات وبيعها بالسوق الحر من قبل البعض، لاسيما أن هناك مواطنين كانوا يشكون من الزحام وغلاء الأسعار، مما يتطلب متابعة القائمين عليها لحماية البسطاء.
وطالبت بسرعة تطبيق منظومة الخبز الحرّ بالمخابز البلدية، لأن العديد من الأسر باتوا يحتاجون إلى ميزانية لشراء الخبز السياحي، إما لأنهم لا يملكون بطاقة التموين، أو أن الخبز المدعم لا يكفيهم.