18 سر من عجائب الصلاة على النبي.. أبرزها جلب الرزق


فضل وثواب الصلاة على النبي.. تعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، من الأعمال الصالحة المحبوبة عند الله تعالى، ومن أروع الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى خالقه، لما لها من جزيل الفضل والثواب العظيم في الدنيا والآخرة، قال تعالى فى سورة الأحزاب: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".
فضل الصلاة على النبي
وفى هذا الصدد، أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بـ الأزهر الشريف، متحدثا عن فضل الصلاة على النبى يوم الجمعة، "أن الإمام على بن ابى طالب رضى الله تعالى عنه قال: "مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِى، صلى الله عليه وسلم، يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِهِ مِنَ النُّورِ نُورٌ، يَقُولُ النَّاسُ: أَى شَيْءٍ كَانَ يَعْمَلُ هَذَا".
وذكر، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل الصلاة على النبى حيث قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولى الناس بى يوم القيامة أكثرهم على صلاة".. رواه الإمام سنن الترمذى.
صيغة الصلاة على النبي
ورد فى صحيح البخارى، أِنَّ النَّبِى الكريم، صلى الله عليه وسلم، أجاب عن سؤال الصحابة الأبرار عن صيغة الصلاة عليه فقال: "قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ"، وأشار العلماء إلى أنه يستحب تسييد النبى فى الصلاة عليه خارج الصلاة واختلفوا فى التشهد، ولذلك فالأفضل أن يقول المسلم عند الصلاة على النبى خارج الصلاة "اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد".
وورد فى فضل الصلاة على النبى الكريم عدة أحاديث نبوية كثيرة، ومنها ما رواه سيدنا أبى بن كعب أنه قال للنبى صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إنى أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتى؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثان؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتى كلها؟ قال: إذًا تكفى همك ويغفر لك ذنبك". رواه الترمذى وقال: حسن صحيح.
- تعزيز المحبة والاعتزاز بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- جلب الرزق، والبركة.
- وسيلة للوصول إلى رضا الله والقرب منه.
- الحصول على الشفاعة في الدنيا والآخرة من النبي صلى الله عليه وسلم.
- مغفرة الذنوب والتكفير عن السيئات.
- نجاة من عذاب الله.
- الدخول إلى الجنة وإطفاء النار.
- النجاح في الدنيا والآخرة والتوفيق في الأعمال.
- تكفير الذنوب والتوبة الصادقة.
- السعادة والسرور في الحياة.
- الإجابة للدعاء وتحقيق الحاجات.
- المحافظة على النعم وزيادة فيها.
- الراحة النفسية والسكينة.
- تعزيز الإيمان وتقوية العبادة.
- الحماية من الشرور والمكائد.
- الزوال للهم والغم والشدائد.
- القوة والعز في الحياة.