بعد إسقاط الجنسية عن قيادات إخوانية.. هل يتصاعد الضغط على الجماعة في تركيا؟
مارينا فيكتور مصر 2030أكدت العديد من التقارير الإعلامية التركية وأخرى إخوانية إسقاط الجنسية التركية عن القيادى الإخوانى والقائم بأعمال المرشد محمود حسين وآخرين من قادة وأعضاء الجماعة.
وأثارت هذه التطورات حالة من الرعب فى صفوف التنظيم الإخوانى فى إسطنبول، أو ما بقى منهم هناك، خوفا من تصاعد التضييق عليهم بل وتسليمهم للسلطات المصرية.
تدهور العلاقة بين تركيا والجماعة
ومن الجديد بالذكر أن تدهور العلاقة بين تركيا والجماعة ليس حديثا، بل تم التمهيد له بقيود طالتهم خلال الفترة الماضية، تزامنت مع مساعى تطبيع العلاقات مع القاهرة، والتى كانت واضحة فى مطالبها، واستجابت لها أنقرة.
وتكللت هذه الاستجابة بالزيارة التاريخية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان لمصر، فهل يتصاعد الضغط التركى على جماعة الإخوان؟ وأى مستقبل لها فى تركيا؟ وما الخطوات المتوقعة القادمة؟
ويقول فى هذا الصدد محللون سياسيون، إن الإخوان كان عليهم فهم أن الأمور بين مصر وتركيا تتجه نحو مزيد من التعاون وترسيخ العلاقات وطى صفحة الماضى.
ولا تزال حركة الإخوان تعيش فى طيات التاريخ متناسية كل التغيرات الحاصلة فى المجتمعات، كما تتعرض الجماعة لخسارة كبيرة فى عديد الدول مما جعله يخسر القاعدة والحاضنة له.
ويؤكد المجللون، أنه "لا مكان للإخوان فى تركيا بعد اليوم"، حيث بدأت تركيا فى تبنى سياسات خارجية فى علاقاتها مع الدول الإقليمية.
كما أعادت تركيا تقييم الجنسيات التركية التى منحتها، والتركيز على القادة فى جماعة الإخوان، لما لها من تأثير نفسى مباشر على القاهرة لطمأنتها وبدء صفحة جديدة فى التعامل معها.
تفهم القيادة السياسية المصرية بوضوح الموقف التركى فى تعامله مع قضية الإخوان والسماح لهم بالمغادرة والتوجه إلى أى دولة أخرى.