«باركود على القبر».. تقنية جديدة لاستكشاف حياة المتوفيين بالفيديو
خلود صلاح مصر 2030في تطور فريد من نوعه في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتواصل المستمر مع الماضي، ظهرت تقنية جديدة تسمح للأشخاص باستكشاف حياة الأشخاص المتوفين، وواحدة من هذه التقنيات هي وضع باركود بجانب القبر يتيح للزوار مشاهدة جزء من حياة الشخص الذي تم دفنه.
المقابر الذكية: بباركود لمعرفة تفاصيل حياة المتوفي
تعد تقنية وضع باركود بجانب القبر لاستكشاف حياة الأشخاص المتوفين تطورًا مثيرًا وجديدًا في مجال التواصل مع الماضي، و يتيح هذا الابتكار للأفراد الاحتفاظ بذكريات أحبائهم ومشاركتها مع الأجيال القادمة.
تفاصيل عن باركود المقابر الذكية
تتلخص فكرة هذه التقنية المبتكرة في وضع باركود صغير بجانب القبر، ويمكن قراءته باستخدام تطبيق خاص على الهاتف المحمول عند مسح الباركود، يتم توجيه المستخدم إلى صفحة إلكترونية تحتوي على مجموعة من الصور والفيديوهات والمعلومات التي تعرض جزءًا من حياة الشخص المتوفى.
تعتمد هذه التقنية على تجميع البيانات والمحتوى عن الشخص المتوفى من خلال تعاون أفراد العائلة والأصدقاء والمقربين، ويتم تحميل المحتوى على الصفحة الإلكترونية المرتبطة بالباركود، ويتم تنظيمه بشكل يعكس حياة الشخص المتوفى وإرثه.
مضمون تقنية باركود المقابر الذكية
تطبيقات هذه التقنية لا تقتصر على عرض صور وفيديوهات فحسب، بل يمكن أيضًا تضمين تسجيلات صوتية، ومقاطع موسيقية مفضلة، ورسائل مكتوبة، وحتى توجيهات شخصية للأجيال القادمة، يمكن أن تكون هذه الصفحات الإلكترونية متاحة للجميع أو تقتصر على الأشخاص الذين يحصلون على الباركود من أفراد العائلة أو المقربين.
تأثير تقنية باركود المقابر على أهل المتوفي
تعتبر هذه التقنية تطورًا مهمًا في مجال الذكاء الاصطناعي والتواصل مع الماضي، إنها تمنح الأفراد فرصة للتواصل مع ذكريات الأشخاص المتوفين والاحتفاظ بتاريخهم وتراثهم.
قد يساهم هذا النوع من التكنولوجيا في تخفيف الحزن والاشتياق الذي يعاني منه الأشخاص بعد فقدان أحبائهم، حيث يمكنهم الانتقال إلى صفحة الباركود والتعرف على قصص وذكريات الشخص المتوفى، وبالتالي يمكن للأفراد الاستمتاع بتجربة أكثر انفتاحًا وتواصل مع الأشخاص الذين رحلوا.
وعلى الصعيد الآخر، تثير هذه التقنية بعض الأسئلة والتحفظات من قبل الناس، قد يرى البعض أنها تتداخل مع خصوصية الأفراد وحقهم في الراحة بعد الموت، قد يؤدي هذا الأمر إلى نقاشات حول الحدود الأخلاقية لاستخدام التكنولوجيا في هذا السياق وضرورة احترام وصية الشخص المتوفى واختياراته.