بسبب الخسائر .. براندات عالمية تجبر الزبائن على دفع ثمن شنطة الشراء

لجأ عدد كبير من البراندات التجارية العالمية في كثير من الدول بعد الأزمة الاقتصادية العالمية، إلى حيل جديدة؛ لتعويض خسارتها من حركة الركود الكبيرة على حركة البيع والشراء؛ بسبب ارتفاع أسعار الخامات بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة.

هل الأزمة الاقتصادية العالمية تضع البراندات في السوق المصري في مأزق؟

الركود على حركة البيع والشراء جعل عددا كبير من توكيلات الملابس الموجودة بالأسواق المصرية، تلجأ إلى حيلة جديدة، وهي إضافة مبلغ 5 جنيهات قيمة الشنطة التي يضع بها الشخص مشترياته، وهو الإجراء الجديد على حركة البيع والشراء في مصر.

ومن خلال هذا التقرير تحدث موقع بوابة "مصر 2030" ، مع أحد زبائن هذه البراندات العالمية لمعرفة ما السبب وراء ذلك الإضافة الجديدة.

5 جنيهات إضافية

وفي هذا الشأن، قالت إيمان أحمد، إحدى العملاء، إنها تعرضت خلال التسوق بمتجر شهير داخل مول تجاري كبير بمدينة 6 أكتوبر، لمفاجأة كبيرة، وهي أن هناك زيادة إضافية على سعر المنتج خمسة جنيهات قيمة الشنطة التي تضع فيها المشتريات.

الأمر عجيب

وأعربت، عن اندهاشها، من هذا الأمر العجيب خاصة وأنها تتعامل مع هذا البراند منذ 15 عامًا، مضيفة أن السبب في هذا يرجع إلى حجم الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها المحلات العالمية خلال الآونة الأخيرة.

وتابعت أن الإضافة الجديدة تحمل المواطن أعباء مالية جديدة هو في غنى عنها، قائلة "من الطبيعي أن تكون الشنطة ضمن الحساب العام للمنتج.. اتحمل سعرها أنا ليه؟!"

ارتفاع أسعار الملابس

بينما قال رامي علاء، بائع وفي أحد محلات الملابس بمول تجاري بشوارع وسط البلد، بأن صديقه يعمل في أحد البراندات العالمية التي لجأت إلى هذه الفكرة لتعويض خسائرها من حركة الركود التي أصابتها السنوات الأخيرة.

وتابع خلال حديثه مع "مصر 2030"، أن الأمر المبالغ فيه بالنسبة للسوق المصرية، خاصة وأن العديد من المواطنين صرف النظر عن هذه البراندات العالمية خلال المقاطعة الأخيرة للمنتجات المستوردة، واتجهوا إلى المنتج المصري بصورة واضحة.