أبرز معارضي الرئيس الروسي.. كيف توفي أليسكي نافالني؟
مارينا فيكتور مصر 2030أفادت معلومات أولية من السلطات الروسية، بوفاة أليسكي نافالني، أحد أبرز معارضي الرئيس فلاديمير بوتين، وبينما أكدت جميعها حدوث الواقعة، لم تعطِ توضيحات دقيقة بشأن الأسباب.
وتأتي وفاة أحد أهم خصوم بوتين، قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية في روسيا، والمقرر تنظيم الجولة الأولى منها في السابع عشر من مارس المقبل.
وقالت خدمة السجون في منطقة يامالو نينيتس، حيث كان يقضي نافالني عقوبته، اليوم الجمعة، إن زعيم المعارضة الروسي "شعر بوعكة بعد المشي، وفقد وعيه على الفور تقريبا".
وأضافت في بيان أنه تم استدعاء الطاقم الطبي، لكنهم لم يتمكنوا من إنعاش نافالني، وذكرت أنه يجري تحديد سبب الوفاة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن "جهاز الأمن الفدرالي يتعامل مع جميع الفحوصات المتعلقة بوفاة نافالني، وهذا لا يتطلب تعليمات إضافية".
ونقلت وكالة "تاس" عن الكرملين، أنه تم إبلاغ بوتين بوفاة نافالني، مؤكدة أن "نافالني لم يشتك من مشاكل صحية".
من جانبها، قالت المسؤولة الإعلامية لنافالني، كيرا يارميش، في منشور عبر منصة "إكس"، إنه لا يمكنها تأكيد وفاة نافالني.
وكتبت أن محاميه "يتجه الآن إلى منطقة السجن وبمجرد حصولنا على أي معلومات سنبلغ عنها".
واشتهر نافالني بأنه المعارض الأقوى للرئيس، فلاديمير بوتين. وكان يقضي عقوبة سجن مدتها 19 عاما، في معتقل يُعرف باسم "الذئب القطبي"، وبتهمة "التطرف".
وسبق أن أكدت الولايات المتحدة، في ديسمبر الماضي، أنها "قلقة جدا" من "ظروف سجن" المعارض الروسي، الذي نقل إلى سجن في منطقة قطبية روسية بعدما انقطعت أخباره لحوالي ثلاثة أسابيع".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في 26 ديسمبر: "نحن سعداء للأنباء التي تفيد بتحديد مكان نافالني. لكننا قلقون جدا على مصيره وظروف سجنه الظالمة".
وكانت أخبار نافالني انقطعت عن أقاربه وأعوانه، في بداية ديسمبر، وهو كان يقبع في سجن في منطقة فلاديمير التي تقع على بعد 250 كيلومترا شرق موسكو، وهو ما رجّح فرضية أن يكون قد نقل إلى سجن آخر.