خبير دولي لـ«مصر 2030»: التقارب المصري التركي يساعد في وضع أسس نظام إقليمي جديد
رضوى ناصر مصر 2030قال الدكتور يسري عبيد، المتخصص في العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملت العديد من الرسائل المهمة خاصةً في تلك الفترة، موضحاً أن عودة العلاقات بين البلدين مرة أخرى تطوي صفحة الخلافات والقطيعة التي استمرت ١١ سنة ورفع العلاقات لمستوى التعاون الاستراتيجي والوصول لنقاط اتفاق حول بعض القضايا الخلافية بين البلدين مثل الأوضاع في ليبيا وغاز شرق المتوسط وملف قنوات الإخوان الموجودة في تركيا والتعاون مستقبلا في معظم قضايا المنطقة وعلى رأسهم الأوضاع في قطاع غزة.
وضع أسس نظام إقليمي
و أضاف "عبيد" في تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، أن هذا التقارب بين البلدين سيساهم في وضع أسس نظام إقليمي قادر على مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
ملفات مشتركة
أشار المتخصص في العلاقات الدولية، إلى أن هناك ملفات عدة تحتاج إلى قرارات سياسية على مستوى القادة مثل المطالبة بالوقف الفوري لأطلاق النار في غزة واعادة الاعمار ووقف الحرب في السودان والملف الليبي وشرق المتوسط والتدخلات التركية في سوريا والعراق.
الجهود المصرية تتفوق
اختتم، أن زيارة الرئيس أردوغان لمصر
إن وقوع هذه الزيارة في هذا التوقيت يعزز من أهميتها، نظرًا للأزمات التي تعصف بالمنطقة والتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، كما تعكس نجاح الجهود المصرية في المنطقة وتتويجاً للجهود المشتركة بين مصر وتركيا لتعزيز مستوى العلاقات بينهما.
وشملت مباحثات الرئيس السيسي وأردوغان الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتعزيز آليات التعاون الثنائي على مستوى عالٍ.
تعاون اقتصادي
وتتضمن هذه الخطوات المصالح المشتركة المباشرة التي يمكن تعزيزها من خلال التعاون المصري التركي، سواء في المجال الاقتصادي حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 10 مليارات دولار، وهناك تطلع لزيادة هذا الرقم إلى 20 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.