«مصر 2030» تنفرد بكواليس المكالمة الأخيرة لـ مريم مجدي التي قتلها زوجها في سويسرا «خاص»
آية عتريس مصر 2030ما زالت أسرة الراحلة مريم مجدي المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة سويسرا" تسعى لاسترداد جثمانها من الدولة الأوروبية، فبعد اختفائها في 31 يناير الماضي، وتم العثور على جثمانها في نهر الراين بسويسرا، اتهمت أسرة الفتاة زوجها بالوقوف خلف مقتلها واختطاف بناتها.
سقوط زوج مريم
وبعد العثور على الجثة، أعلنت الشرطة السويسرية بيانًا أكدت خلاله القبض على زوجها، صاحب الـ32 عامًا، ولكن ذلك لم يشف غليل أسرة مريم، فقد اتهم شقيق فتاة سويسرا، حسام مجدي، زوجها وليد أمير، أنه من قتلها بجانب مصريين ساعدوه في تنفيذ الجريمة.
استلام الجثمان
وكشف حسام مجدي، شقيق "فتاة سويسرا"، خلال تصريحات خاصة لـ"مصر 2030"، مصير جثمان شقيقته، قائلًا إنهم "ما زالوا في انتظار استخراج تقرير الوفاة من سويسرا، ومن ثم تحديد موعد استلام الجثمان".
وأشاد شقيق فتاة سويسرا، بدور وزارة الهجرة والسفارة المصرية في سويسرا، مؤكدا أنهم يبذلان جهدًا كبيرًا لاسترجاع جثمان الفقيدة.
زوج متشدد دينيًا
وأكد شقيق الضحية مريم، أن الشرطة السويسرية ألقت القبض على زوجها السويسري “المتشدد دينيًّا”، وأنها تحقق معه كمتهم بقتلها، مضيفا أن الأسرة تنتظر التواصل مع الشرطة السويسرية؛ لمعرفة ملابسات مقتل شقيقتهم، والتنسيق بشأن إعادة الجثمان لدفنها في مصر.
وقال شقيق الضحية مريم، إن هاتف وليد "زوج شقيقته" والذي يتهمه بقتلها مغلق، ويمنع التواصل مع أي من أهله، مناشدًا المسؤولين برجوع أبناء شقيقته إلى جدتهم، قائلا: "عايزين البنات يرجعوا يعيشوا مع جدتهم في مصر عشان أبوهم خطر عليهم".
آخر مكالمة
وتابع أن آخر مكالمة مع شقيقته كانت في 31 يناير 2024، وفي اليوم ذاته أبلغوا السفارة المصرية والشرطة السويسرية الشرطة باختفائها، قائلا: "كانت كويسة في آخر مكالمة بس صوتها كان مهزوز، مريم اتاخدت غدر، اتقتلت واترمت في النهر".
أول رد رسمي
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية أنها تتابع والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن، مع السلطات السويسرية، قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها يوم 10 فبراير الجاري، مُلقى في نهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون بمدينة "زيورخ".
وتابعت وزارة الخارجية، خلال بيان صادر لها، أن سفارة مصر في برن تلقت خبر اختفاء المواطنة المصرية في 31 يناير الماضي من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية.
العثور على جثمان مريم
في إطار التحقيقات في القضية، بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك، قد توصلت السفارة مع الجهات الأمنية السويسرية، التي قامت ليشمل عدة مدن، حتى عُثر في النهاية على جثمان الفقيدة، وألقت القبض على مشتبه به في القضية.