سياسيون مصريون يحذرون من تبعات القصف الصهيوني العشوائي على رفح الفلسطينية

حذر سياسيون وخبراء مصريون من تدهور الأوضاع الإنسانية في رفح الفلسطينية، إزاء القصف الوحشي الصهيوني على المدنيين والأطفال والشيوخ، مؤكدين في الوقت ذاته، دعم القيادة السياسية المصرية في حفظ الأمن القومي ومواجهة أى تداعيات أو تبعات جراء القصف الوحشي على الشعب الفلسطيني.

من جهته، استنكر ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، الهجوم العسكري الذي قام به جيش الاحتلال الصهيوني على مدينة رفح الفلسطينية، لافتا أن الاحتلال يقوم بالقتل الممنهج لشعب غزة، بهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وقال الشهابي في تصريح خاص لـ مصر ٢٠٣٠: "يحب على المجتمع الدولي التحرك الفوري لحماية الفلسطيني من الإبادة الجماعية الذي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث أبشع المجازر ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، وانتهاك حرمات البيوت".

وأضاف رئيس حزب الجيل: الشعب الفلسطيني يواجه جرائم القتل والتهجير في ظل صمت دولي، مع استمرار القصف الوحشي لطائرات العدو الصهيوني والذي راح ضحيته مائة ألف فلسطيني ما بين شهيد وجريح.

وأشار إلى أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني لم ولن يوفر له الحماية التي يريدها، بل يزيد الطين بلة، محملا الولايات المتحدة الأمريكية المسئولية الكاملة عن كل هذه المجازر الوحشية التى تنتظر مليون ونصف نازح في مدينة رفح الفلسطينية، لأنها تعطي ولا تزال الضوء الأخضر للاحتلال في قتل الشعب الفلسطيني.

وقال رئيس حزب الجيل، إن الحزب يدعم القيادة السياسية في كل الخيارات التي تقررها لدعم القضية الفلسطينية، وحفاظا على الحدود المصرية وأمننا القومي.