غارات إسرائيلية شمال رفح وقصف على مخيم النصيرات.. آخر تطورات الحرب في غزة
مارينا فيكتور مصر 2030فيما تتواصل الجهود للوصول إلى هدنة لوقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع كارثية بقطاه غزة، تدخل الحرب شهرها الخامس.
وأعلنت وزارة الصحة فى غزة اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلى والعمليات البرية فى قطاع غزة إلى 28473 قتيلا غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب فى السابع من أكتوبر، بينما بلغ عدد الجرحى منذ بدء الحرب 68146 شخصا.
وأضافت أن 133 فلسطينيا قتلوا وأصيب 162 فى الساعات الأربع والعشرين الماضية.
هذا وأشار إعلام فلسطينى، اليوم الثلاثاء، إلى قصف إسرائيلى لمنزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. يأتى ذلك فيما أفادت صحيفة "جيروزالم بوست" اليوم بأن الجيش الإسرائيلى أعلن مقتل 3 من جنوده فى معارك قطاع غزة.
وقال إعلام فلسطينى إن مدفعية إسرائيلية قصفت منطقة المطار شرق مدينة رفح جنوبى غزة.
سماع دوى انفجارات عنيفة
وذكر التلفزيون الفلسطينى اليوم الثلاثاء أنه أمكن سماع دوى انفجارات عنيفة فى المناطق الغربية لمدينة رفح جنوبى قطاع غزة.
وكانت قوات إسرائيلية شنت هجوما على رفح فى الساعات الأولى من صباح أمس أودى بحياة 100 على الأقل، مشيرة إلى أن الضربات استهدفت منطقة الشابورة بجنوب غزة.
يذكر أن مليون و400 ألف فلسطينى يتواجدون فى قضاء رفح المحاذى للحدود المصرية، بعدما نزح عشرات الآلاف منهم من شمال القطاع ووسطه، وحتى من مدينة خان يونس الجنوبية، هربا من الغارات الإسرائيلية حينا وتنفيذا لأوامر الجيش الإسرائيلى أحيانا أخرى.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس فى 7 أكتوبر عندما شن مقاتلون من حماس من قطاع غزة التى تسيطر الحركة عليها منذ عام 2007، هجوما على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل أكثر من 1160 شخصا معظمهم من المدنيين بحسب أرقام إسرائيلية رسمية.
وردا على هذا الهجوم توعدت إسرائيل، التى تعتبر حماس منظمة إرهابية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، بـ"القضاء" على الحركة وشنت هجوما خلف ما لا يقل عن 28,340 قتيلا فى قطاع غزة معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتقدر إسرائيل أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين فى غزة بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين 250 شخصا خطفوا فى إسرائيل فى 7 أكتوبر.