خبراء الطب الوقائي والفيروسات يكشفون مخاطر ”فلورونا” ومضاعفاته.. والصحة توضح حقيقته (خاص)
زادت المخاوف طيلة الساعات القليلة الماضية من مرض "فلورونا" الذي يجمع بين فيروسي الأنفلونزا وكورونا "كوفيد 19" وزيادة الفزع منه بسبب حدة المضاعفات التي يمكن أن تحدث للجسم والدخول إلى الرعاية المركزة في المستشفيات لذا نقدم في التقرير التالي كل ما تريد معرفته عن فلورونا وخطورته.
الصحة: لا يوجد مرجعية علمية تؤكد اتحاد كورونا والأنفلونزا معًا
تواصلت مصر 2030 مع الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة، الذي أكد على أنه لا يوجد سوى إسرائيل من أعلنت بوجود إصابة بفيروسي الأنفلونزا وكورونا، مؤكدًا أنه من الوارد جدًا الإصابة بفيروس الأنفلونزا وكورونا ولكن إسرائيل هي من قالت أنهم وجدوا اتحاد بين الفيروسين ولا يوجد أي مرجعية علمية تؤكد ذلك.
وقال في تصريح خاص لـ"مصر 2030" كل الفيروسات التنفسية يمكن الوقاية منها من خلال ضوابط الصحة العامة أي تطهير الأسطح والتباعد الاجتماعي وغسيل الأيدي أو تطهيرهم بمطهر كحولي التحصين أو التمنيع من خلال اللقاحات سواء ضد فيروس كورونا أو ضد الأنفلونزا فكل الأمراض التنفسية واحدة يمكن الوقاية منها.
وأضاف عبد الفتاح أن مركز الوقاية من الأمراض ومنظمة الصحة العالمية لم تقل أن هناك اتحاد بين فيروسي الأنفلونزا وكورونا لتكوين فيروس جديد يطلق عليه فلورونا.
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للوقاية من كوفيد -19 هي نفسها التي تحمي من الإصابة بالأنفلونزا.
إرشادات الصحة للوقاية من الإصابة بكورونا والأنفلونزا
وأشار عبدالغفار إلى أنه مع بداية الانتشار الوبائي لفيروس كورونا في شهر يناير 2020 والعلماء يتحدثون عن إمكانية الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا في نفس الوقت، مشددًا على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، وارتداء الكمامة وغسل وتطهير اليدين بصفة مستمرة.
وكانت اسرائيل قد أعلنت عن ظهور أول إصابة بفيروس يجمع بين كورونا والأنفلونزا وأطلقوا عليه اسم "فلورونا".
وبحسب ما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الإصابة المسجلة ظهرت على امرأة غير ملقحة ضد المرضين، داخل مركز الطبي للولادة، ويتابع الأطباء الحالة التي لم يظهر عليها أعراض قوية، في محاولة لمعرفة ما إذا كان امتزاج الفيروسين معًا قد يؤدي إلى عدوى أشد خطورة، ويرجح مسؤولون إسرائيليون أن عديد من المرضى أُصيبوا بالفيروسين معا في أوقات سابقة، ولكن لم يتم تشخيص حالاتهم.
أول طبيب في مصر يحذر من فلورونا: يجب على فئات معينة توخي الحذر من المضاعفات
من جانبه، قال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، وسكرتير الجمعية المصرية للكبد والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء- وهو أول من حذر في بداية وباء كورونا عن مخاطر الإصابة بالفيروسين معًا- إن التسمية جاءت من اسرائيل ولا يوجد فيروس بالاسم ولكن هو مرض يجمع بين الإصابة بكورونا والأنفلونزا معًا.
وأضاف في تصريح خاص، أنه من المهم أن يقي الفئات الهشة الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات أنفسهم أولا وهم اصحاب الأمراض المزمنة ومرضى السرطان والسمنة المفرطة لأن احتمالية دخولهم للمستشفيات تكون أكبر من غيرهم ونسب حدوث وفيات كورونا أعلى مقارنة بغيرهم من الفئات الأخرى.
ولفت عز العرب إلى أن تطيعم لقاح كورونا أصبح متاحًا لكل فئات المجتمع، مؤكدًا أهميته وضرورة الإسراع للحصول عليه.
شريف حتة: من المؤكد حدوث "فلورونا" في مصر من قبل
كما أوضح الدكتور شريف حتة أستاذ الطب الوقائي، أن الإصابة بكورونا والأنفلونزا في مصر من المؤكد أن تكون حدثت معا في وقت مضى ولكن لم يلاحظها أحد فالأعراض جميعها واحدة ومتشابهة لانها أمراض تنفسية في الجهاز التنفسي فتكون الأعراض عبارة عن رشح وسخونية وسعال وعطس وهمدان وغيرها من الأعراض الشائعة الحدوث.
ولفت في تصريح خاص إلى أنه من المهم الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية ضد فيروس كورونا والأنفلونزا وأي مرض تنفسي آخر يمكن أن يتعرض له الجسم ويصاب به الشخص، مشيرًا إلى أهمية تجنب القلق والتوتر لأنه يضعف الجهاز المناعي في الجسم ما يتسبب في أن يتمكن الفيروس من الجسم معلقًا "لو قعدنا نركز ونمسك تحور وفيروس فيروس مش هنخلص.. تقوية المناعة هي المهم".
فيروس كورونا في مصر
وأعلنت الوزارة خروج 539 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 320563 حتى اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 847 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 25 حالة جديدة.
وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وأشار عبد الغفار إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 385575 من ضمنهم 320563 حالة تم شفاؤها، و 21752 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين:
نسخة اندرويد
https://bit.ly/2MHG97L
نسخة ايفون
https://apple.co/3gURgYJ
