عن مجدي يعقوب.. القصة الكاملة لأولى شائعات 2022
جهاد حسن مصر 2030سيطرت حالة من الحزن على صفحات التواصل الاجتماعي أمس بعد تداول البعض خبرا يشير إلى أن الدكتور مجدي يعقوب غادر عالمنا، ليكون ذلك أول شائعة في بداية الساعات الأولى للعام الجديد 2022.
القصة الكاملة
أحدث تداول أنباء عن وفاة العالم الكبير الدكتور مجدي يعقوب، حالة من الجدل، وخيم الحزن على الكثيرين.
وجرى تداول الشائعة على نطاق واسع، حتى أن الكثير من الأشخاص أصابته الصدمة والدهشة، خاصة أن الجراح العالمي كان في لقاء - الخميس - مع الدكتورة درية شرف الدين، ببرنامج "حديث العرب"، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري.
صحته جيدة
الحالة الصحية للدكتور مجدي يعقوب كشفها مقربون من البروفيسور المصري، والذين نفوا ما تردد مؤكدين أنه بصحة جيدة.
وقالت المصادر: لا نعلم مصدر هذه الشائعات، ولكن الغريب في الأمر أن شائعة وفاة الجراح العالمي تخرج كل عام في مثل هذا التوقيت أثناء الاحتفال بالسنة الجديدة.
ولفتت المصادر حينها إلى أن الدكتور مجدي يعقوب يتمتع بصحة جيدة، ومازالت رحلة عطائه مستمرة، ولديه الكثير من الطموحات التي يسعى لتنفيذها.
مركز القلب في أسوان
وبدورها نفت إدارة العلاقات العامة والإعلام بمركز القلب فى أسوان شائعات وفاة الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمى.
وقالت إدارة المركز في بيان مختصر إن ما تردد مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن السير يعقوب يتمتع بصحة جيدة.
مجدي يعقوب.. ملك القلوب
السير مجدي حبيب يعقوب من مواليد 16 نوفمبر 1935 بمدينة بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية.
درس الطب في جامعة القاهرة، وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من 1969 إلى 2001)، ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992).
عُين أستاذًا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967. في عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس، والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005.
من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب، ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1966، ويُطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب "ملك القلوب".
في عام 2001 حين أصبح عمره 65 سنة اعتزل إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشاري ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء.
وفي عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعي، حيث لم يزل القلب الطبيعي للطفلة المريضة خلال عملية الزرع السابقة، والتي قام بها السير مجدي يعقوب.
حصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بـلندن، وحصل على ألقابٍ و أوسمةٍ من أكبر الجامعات حول العالم مثل: جامعة برونيل، وجامعة كارديف، وجامعة لوفبرا، وجامعة ميدلسكس (جامعات بريطانية)، وكذلك من جامعة لوند بـالسويد. وله كراسي شرفية في جامعة لاهور بـباكستان، وجامعة سيينا بـإيطاليا.