آمال لم تدم طويلًا.. عقبات تقف أمام صفقة الأسرى بين الاحتلال وحماس
مارينا فيكتور مصر 2030مع اقتراب التوصل لاتفاق مبدئي حول صفقة الأسرى المرتقبة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، يبدو أن الآمال تناقصت، بسبب عدة عقبات تقف أمام الصفقة.
عدة عقبات تعترض سبيل صفقة تبادل المحتجزين المنتظرة بين الجانبين، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة.
كما أوضحت الهيئة، أن الجزء الأول من الصفقة إنساني، إذ يتوقع أن تطلق فيه حماس سراح 35 محتجزا من المرضى وكبار السن مقابل وقف القتال لمدة 35 يوما؛ على أن يتم منح سبعة أيام أخرى للتفاوض على إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين وأفراد الاحتياط المحتجزين في غزة، عند انتهاء تلك الفترة.
يحيى السنوار
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن هناك عقبتين حتى الآن أمام المرحلة الأولى من الصفقة، إذ يرفض قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار بدءها لأنه لم يتلق ضمانات بعدم استئناف إسرائيل القتال بعد الانتهاء من الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
ترتيبات إطلاق سراح المحتجزين
ولا يزال الجدل قائماً أيضا بشأن ترتيبات إطلاق سراح المحتجزين الخمسة والثلاثين في المرحلة الأولى، وما إذا كان سيتم إطلاق سراح أسير واحد يوميا أم سبعة في يوم محدد من كل أسبوع، وكذلك كيف وأين سيتم إطلاق سراحهم.
عدم الاتفاق على التفاصيل
أما العقبة الأخرى التي تحدثت عنها هيئة البث الإسرائيلية فيمكن أن تظهر خلال الأيام التي تلي فترة الخمسة وثلاثين يوما التي سيتم فيها الإفراج عن المحتجزين، بسبب عدم الاتفاق على التفاصيل حتى الآن.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أعلن أمس أن هناك "موافقة مبدئية إيجابية" من جانب حماس على الاقتراح.
لكن نفى عضو المكتب السياسي لحماس، محمد نزال، أن تكون الحركة قد أبلغت موقفها لأي طرف من الأطراف بشأن موافقتها النهائية على اتفاقية الإطار التي أبصرت النور خلال مؤتمر باريس قبل أيام.
إطلاق 100 أسير
واستمرت هدنة سابقة أسبوعاً في أواخر نوفمبر الماضي، أتاحت إطلاق سراح حوالي 100 أسير من الذين اختطفتهم حماس خلال هجومها على قواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر.
ويومها أطلقت الحركة سراح هؤلاء مقابل وقف إسرائيل إطلاق النار وإفراجها عن 240 سجيناً فلسطينياً.
وبحسب السلطات الإسرائيلية التي تتعرّض لضغوط شديدة من عائلات الأسرى للقبول باتفاق تبادل جديد فإنّ ما يقارب 132 أسيرا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنّهم ماتوا.