انفجار في أسعار السلع الأساسية.. مواطن يستغيث بسبب سعر زجاجة الزيت
علي فوزي مصر 2030ارتفاع أسعار الزيوت .. تصدرت محركات البحث خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد ارتفاع الأسعار إلى 33 ٪، الأمر الذي أدى إلى وجود حالة غضب بين المواطنين.
واستعرضت بوابة "مصر 2030"، جميع التفاصيل حول أسعار الزيوت.
ارتفاع أسعار السلع الغذائية
خلال الأيام القليلة الماضية شهد السوق المصري حالة من ارتفاع أسعار السلع الغذائية المبالغ فيها، وذلك في جميع السلع التي يتحرك أسعارها أكتر من مرة في نفس اليوم تقريباً.
غضب المواطنين
نشر أحد المواطنين يدعي محمود الزناتي، عبر موقع التواصل الاجتماعي قائلا: "ايه حكاية الزيت يوم الثلاثاء ٢٣ / ١ أنا اشتريت زجاجة زيت بـ ٦٠ جنيه، وبعدها السبت ٢٧ / ١ قمت بشراء زجاجة أخري سعرها ٧٠ جنيه، يوم 29 /1 اشتريت واحدة ثاني بقيت ب90 جنيه".
وأضاف قائلا: "ايه اللي حصل في الزيت 3 أسعار في أقل من أسبوع يدل على أيه في حاجة غلط".
أسباب ارتفاع أسعار الزيوت
أكد عضو شعبة الزيوت باتحاد الصناعات السيد بسيوني، أن هناك 3 عوامل تؤثر على أسعار الزيوت في مصر، في مقدمتها سعر البورصة العالمية الذي تتم من خلاله عمليات الشراء، ثم سعر العملة الأجنبية وهو الدولار، فضلا عن سلاسل الإمداد والموانئ، منوهًا بأن متوسط سعر طن الزيوت في الوقت الحالي 1200 دولار.
وأوضح بسيوني، خلال لقاء خاص له، مساء أمس، ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «أون»، والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن مصر لا زالت تستورد أكثر من 98% من الزيوت، الأمر الذي يستلزم تدبير عملة أجنبية، حتى تتم عمليات الإستيراد بالدولار من الخارج.
ولفت إلى أن محافظ البنك المركزي سيوفر حوالي 50% من احتياجات العملة، إلى جانب تدبير النسبة الباقية من المحصلات الدولارية التي يتنازل عنها البعض، مشيرًا إلى أنه في حال التزام البنك المركزي بتدبير هذه النسبة من العملة الأجنبية سيساهم في تسهيل عملية الإفراجات بالجمارك والتي تتوقف على تدبير العملة من البنوك.
وتابع: «نعمل وفقًا للأسعار القديمة، ولم يتم تدبير للعملة الأجنبية خلال هذه الفترة من قبل البنك المركزي».
وذكر عضو شعبة الزيوت، إنه تم التنسيق مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والوزراء المعنيين، لإطلاق المبادرة خلال هذا الأسبوع حتى 6 اشهر.
الاحتكار و جشع التجار
في تصريحات سابقة أكد الدكتور السيد خضر، الخبير الاقتصادي، أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية الموجود الآن بسبب غياب الرقابة و جشع التجار.