تفاصيل وقف عمل «الأونروا» نهاية فبراير.. وتحذيرات: سكان غزة لن ينجوا
مارينا فيكتور مصر 2030رفعت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مجددا تحذيراتها، بعد تعليق عدد من الدول الغربية مساهماتها في تمويلها، بعد المزاعم الإسرائيلية باتهام موظفيها بالترك في هجمات حماس ضد إسرائيل.
وأكدت الوكالة أنه من الصعب "تصور أن ينجو سكان غزة من هذه الأزمة من دون عمل الوكالة ومساعداتها إذا ظل التمويل معلقا".
كما أشارت في بيان نشرته اليوم الخميس على حسابها في "إكس" إلى أنها ستضطر على الأغلب أن توقف عملياتها بحلول نهاية فبراير الحالي في غزة، بل وفي المنطقة بأكملها إذا ظل التمويل معلقا.
تحذيرات الوكالة
وجدت المنظمة التي أنشئت في العام 1949 من أجل إغاثة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجرتهم إسرائيل من منازلهم، خلال الأيام الماضي، نفسها في عين العاصفة.
جاء ذلك جراء اتهام تل أبيب لعدد من موظفيها بالقطاع بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر، الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، وأدى إلى اشتعال حرب ضاربة على القطاع الفلسطيني الساحلي المكتظ بالسكان.
فيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين الماضي أن بلاده تملك ملفا استخباراتيا يكشف مشاركة بعض موظفي الوكالة في ذلك الهجوم، متهما الأونروا بأنها مخترقة من قبل حماس، وأن مدارسها تروج للإرهاب.
فصل 9 موظفين
وكانت قد أعلنت الأمم المحتدة الأسبوع الماضي فصل 9 موظفين وتعليق عملهم بانتظار اكتمال التحقيقات بشأن تلك المزاعم الإسرائيلية.
فيما أثارت تلك القضية ريبة عدة دول أعلنت تباعا خلال الفترة الماضية تعليق دعمها ومساهماتها المالية للوكالة، من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان، فضلا عن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، بالإضافة إلى سويسرا وهولندا وفنلندا وغيرها.