”وثيقة باريس”.. كل ما نعرفه عن بنود الهدنة المرتقبة في غزة
مارينا فيكتور مصر 2030كشفت وسائل إعلام، أبرز النقاط التي تضمنتها "وثيقة باريس"، والتي تبحث اتفاق هدنة في غزة.
وجرت في باريس، يوم الأحد، محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل، لبحث اتفاق هدنة في حرب غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عالمية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وافق من حيث المبدأ على إطار الاتفاق المقترح، بينما أبدت حماس انفتاحها لكن لم تقدم ردا نهائيا بعد.
أبرز النقاط التي تضمنتها وثيقة باريس:
الصفقة جزئية، لتفادي نقطة الخلاف الرئيسية وهي مطلب حماس لوقف تام لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي.
الصفقة بها مرحلتان، تركتا دون كثير من التفاصيل لكي لا تشكلا عائقا أمام المرحلة الأولى على أن يتم التفاوض على الخطوات القادمة خلال فترة وقف إطلاق النار.
تشمل المرحلة الأولى صفقة تبادل تشمل من تسميهم إسرائيل بالحالات الإنسانية من بين المحتجزين وتتراوح أعدادهم بين 35 إلى 40، وهذه الفئة تضم من تبقى من النساء والأطفال والمسنين فوق سن الستين من الرجال والجرحى ومن يعانون من وضع صحي خطير.
هؤلاء سيتم استبدالهم مع أسرى فلسطينيين وفق مفتاح 1 مقابل 100 أسير وقد ترتفع النسبة إلى 1 مقابل 250، وهذا البند قابل للتفاوض بين الطرفين.
الأسرى الفلسطينيين الذي يدور حولهم الحديث هم من ذوي المحكوميات العالية، أو من تسميهم إسرائيل بالأسرى الملطخة أيديهم بالدماء.
الصفقة تشمل أيضا هدنة مؤقتة لمدة شهر ونصف، ووفقا لموعد إبرام الصفقة في فبراير فقد تشمل فترة الهدنة كل شهر رمضان.
تتضمن الصفقة إعادة انتشار لجيش الاحتلال الإسرائيلي داخل القطاع وانسحابه من بعض المناطق وإعادة التمركز داخل القطاع.
بانتظار حماس
نقلت وكالة رويترز عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية قوله، اليوم الثلاثاء، إن الحركة تلقت مقترح باريس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وستقوم بدراسته.
وأكد رئيس المكتب السياسي للحركة، أن الأولوية هي إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.