«أم التسريبات».. ما هو أضخم تسريب في تاريخ؟
علي فوزي مصر 2030"أم التسريبات" .. تصدر خلال الساعات القليلة الماضية فيديو يكشف عن أكبر تسريب حدث في التاريخ، لذلك قامت بوابة "مصر 2030"، باستعراض كافة التفاصيل حول هذا التسريب.
بداية القصة
بدأت القصة عندما اكتشف باحثون أمنيون، 26 مليار سجل، يتضمن بيانات حساسة حول حسابات مستخدمي عدد كبير من الخدمات، والتطبيقات الرقمية، ومواقع عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية، وقطاع الأعمال، بما في ذلك كلمات مرور، وعناوين بريد إلكتروني، وبيانات شخصية،ووفقا لما نشره موقع CyberNews.
أم التسريبات
ويعتبر هذا التسريب الجديد هو الأضخم في تاريخ الإنترنت، لأنه يقدم كماً كبيراً من البيانات المسربة، خلال تسريبات قديمة وجديدة، مما يجعله "أم التسريبات Mother of all Breaches"، كما أطلق عليه الباحثون مكتشفي بياناته.
كنز معلومات
صرح بوب دياتشينكو، باحث أمني ومؤسس موقع Security Discovery لأمن المعلومات، إن التسريب الجديد يُعتبر كنزاً لا يُقدر بثمن لأي مخترق، لأنه لا يقدم بيانات تسجيل الدخول، المتمثلة في أسماء المستخدمين، وعناوين بريد إلكتروني، وكلمات مرور، فحسب، وإنما يتضمن كماً ضخماً من البيانات الشخصية حول المستخدمين المُسربة بياناتهم، وبالتالي سيكون هذا التسريب، المُحرك الرئيسي لعدد كبير من هجمات انتحال الصفة، والاحتيال الإلكتروني، وسرقة الحسابات خلال الفترة المقبلة.
مخاطر الهجمات السيبرانية
وتضمن التسريب 1.5 مليار سجل من بيانات مستخدمي خدمة QQ للتراسل الفوري الصينية المملوكة لشركة Tencent، إلى جانب 504 ملايين سجل بيانات لمستخدمي خدمة ويبو، و360 مليون سجل بيانات لمستخدمي شبكة "ماي سبيس" الاجتماعية، و281 مليون سجل بيانات لمستخدمي موقع "إكس"، إلى جانب 258 مليون سجل بيانات لمستخدمي خدمة "ديزر" الموسيقية، و251 مليون سجل بيانات لمستخدمي "لينكد إن".
وكذلك تسربت بيانات عدد من مستخدمي "أدوبي" في صورة 153 مليون سجل، وكذلك مستخدمي "كانفا" في صورة 143 مليون سجل.
تسريب بيانات للدول الكبرى
وأشار الباحثون إلى أن التسريب تضمن سجلات لبيانات عدد من المؤسسات الحكومية في الولايات المتحدة، والبرازيل، وألمانيا، والفلبين، وتركيا، وعدد من الدول الأخرى.
وأطلق موقع CyberNews بالتعاون مع الباحثين موقعاً إلكترونياً، يمكن للمستخدمين من خلاله، التأكد مما إذا كانت حساباتهم الإلكترونية قد تم تسريبها أم لا، وذلك عبر البحث بالبريد الإلكتروني الخاص، أو رقم الهاتف الخاص بهم.
ونصح الباحثون بضرورة تغيير كلمات مرور الحسابات المسربة بياناتها، مع مراعاة عدم تكرار استخدام نفس كلمات المرور، أو البريد الإلكتروني، أو أسماء المستخدمين على أكثر من خدمة أو تطبيق، بجانب ضرورة تفعيل ميزة المصادقة الثنائية