آلاف الوحدات السكنية ومدارس ومستشفيات.. أهم مكاسب المحطة النووية لأهالي الضبعة
مارينا فيكتور مصر 2030يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، فعاليات صب الخرسانة الخاصة بوضع قواعد المفاعل النووى الرابع والأخير بالمحطة النووية فى الضبعة، من خلال خاصية الفيديو كونفرانس.
وتعد مدينة نواه أحد أهم مكاسب المشروع النووى للمصريين بشكل عام وأهالى الضبعة بشكل خاص، إذ تحقق المحطة النووية الأولى لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، العديد من المكاسب السياسية والأجتماعية والأقتصادية.
ويتم إنشاء المحطة النووية بمدينة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح بواسطة هيئة المحطات النووية وبالتعاون مع شركة روساتوم الروسية.
وفيما يخص المكاسب الاجتماعية لأهالى الضبعة تعتبر مدينة نواه مدينة سكنية متكاملة حيث تم تحديد موقعها طبقا لمواصفات الأمان للمفاعلات النووية، حيث تضم ما يقرب من 3550 وحدة سكنية منقسمين إلى 1500 منزل بدوى كل منهم بمساحة 300 م و2050 وحدة سكنية للعاملين بالمحطة، كما تضم "نواه" منشآت إدارية وخدمية وملاعب كرة قدم ومنشآت رياضية ووحدات صحية وحضانات.
وتعتبر المدرسة الفنية لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة أول مدرسة فنية متخصصة فى الاستخدامات السلمية لتكنولوجيا الطاقة النووية فى مصر والشرق الأوسط، والدراسة بها بنظام الـ 5 سنوات وتضم المدرسة ثلاث أقسام (ميكانيكا– كهرباء – الكترونيات).
ومن بين شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية أن يكون الطالب حاصلا على 95% على الأقل فى الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم، وإجادة استخدام الحاسب الآلى، واجتياز الكشف الطبى، واجتياز اختبار السمات الشخصية والذكاء، واجتياز المقابلة الشخصية وكشف الهيئة بنجاح.
محطة الضبعة
تعتبر محطة الضبعة المحطة النووية الأولى من نوعها فى مصر، وتقع فى مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على شواطئ البحر المتوسط، على بعد نحو 130 كم شمال غرب القاهرة.
تضم المحطة 4 وحدات طاقة بسعة 1200 ميجا وات لكل منها، مثبتة مع مفاعلات 1200+ VVER «مفاعلات الطاقة التى يتم تبريدها بالماء»، ويتم بناء محطة الطاقة النووية وفقا للاتفاقية المشتركة التى دخلت حيز التنفيذ فى 19 نوفمبر 2015.
تم توقيع الاتفاقية بواسطة الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بهدف إنتاج طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة، وعمل تنمية اجتماعية واقتصادية وغيرها من المكاسب التى تحققها المحطة النووية، لتمد بذلك مصر يد السلام للعالم تأكيدا على قوة الإرادة السياسية فى الجمهورية الجديدة.