بتكلفة 28.5 مليار دولار.. موعد تشغيل أول مفاعل نووي في الضبعة
مارينا فيكتور مصر 2030يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، من خلال خاصية الفيديو كونفرانس فعاليات صب الخرسانة الخاصة بوضع قواعد المفاعل النووى الرابع والأخير بالمحطة النووية فى الضبعة.
محطة الضبعة
تعتبر محطة الضبعة المحطة النووية الأولى من نوعها في مصر، وتقع فى مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على شواطئ البحر المتوسط، على بعد نحو 130 كم شمال غرب القاهرة.
تضم المحطة 4 وحدات طاقة بسعة 1200 ميجا وات لكل منها، مثبتة مع مفاعلات 1200+ VVER «مفاعلات الطاقة التى يتم تبريدها بالماء»، ويتم بناء محطة الطاقة النووية وفقا للاتفاقية المشتركة التى دخلت حيز التنفيذ فى 19 نوفمبر 2015.
تم توقيع الاتفاقية بواسطة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بهدف إنتاج طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة، وعمل تنمية اجتماعية واقتصادية وغيرها من المكاسب التي تحققها المحطة النووية، لتمد بذلك مصر يد السلام للعالم تأكيدا على قوة الإرادة السياسية فى الجمهورية الجديدة.
وفيما يلي كل المعلومات التي تخص مفاعل مصر للأبحاث
تصل نسبة المكون المحلي عند تشغيل المفاعل الأول في 2028 ما بين 20 إلى 25%، ونفس النسبة عند تشغيل المفاعل الثاني في 2029.
وتصل نسبة المكون المحلي بالمفاعل الثالث في 2030 والمفاعل الرابع في 2031 إلى 35%، كما أن 35% من الإنشاءات محلية، ونسبة 25% من مكونات ومعدات المحطة محلية، ونسبة 5% من التصميمات ستكون مصرية، ونسبة توريد المواد الخام إلى 35%، وتضم الضبعة أحدث المفاعلات الروسية لتوليد الكهرباء بأعلى معايير السلامة والأمان
وكان كشف الدكتور علي عبدالنبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق، في أكتوبر من العام الماضي، عن موعد بدء تشغيل أول مفاعل نووي في مصر، مؤكدا أنه سيكون في شهر سبتمبر ٢٠٢٨، على أن يدخل مراحله التجريبية في ٢٠٢٧.
وأشار إلى أن محطة المفاعل النووي موفرة للطاقة والوقود، كما توفر ما يزيد عن ٧٠٪ من مصاريف المحطات التي تعمل بالغاز، مؤكدا أنها صديقة للبيئة أكثر من الطاقة الشمسية.
ولفت إلى أن «الفضل يعود إلي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، في إنشاء المشروع النووي السلمي المصري، منوهًا أن المشروع توقف بسبب الحروب وضعف الإرادة السياسية.
وذكر أن المشروع أُعيد للحياة مرة أخرى في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي عام ٢٠١٥، لافتًا إلى لتعاقد والتوقيع على الشراكة مع الجانب الروسي وبدء التنفيذ عام ٢٠١٧.
وقال إن «مصيدة قلب المفاعل، هي أهم جزء؛ لأنها تحرص على أمان المفاعل من الحوادث النووية والتسريبات الإشعاعية خاصة للبيئة والتربة».
وأوضح أن «هذه المصيدة من الجيل الثالث المطور، والتي تحرص على التعامل مع الانصهارات والتفاعلات النووية، والتعامل مع أقصى درجات الحوادث وحتى الرتبة السابعة».
وكشف أنه تم تركيب ٤ خرسانات مسلحة لمحطة الضبعة النووية، من أجل حماية المفاعل من خطر الزلازل والفيضانات.