جيش الاحتلال يُعلن اغتيال «وائل أبو فنونة».. من هو؟
عبده حسن مصر 2030أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، تصفية وائل أبو فنونة نائب رئيس المنظومة الإعلامية التابعة للجهاد الإسلامي، في غارة شنها سلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن وائل أبو فنونة كان يتولى وظيفة نائب رئيس المنظومة الإعلامية التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي.
وأضاف أنه في إطار وظيفته، عمل سابقًا مساعدًا لخليل البهتيني، قائد منطقة شمال القطاع لدى الجهاد الإسلامي، ثم تمت ترقيته اعتبارًا من عام 2017 لتولي وظيفة نائب رئيس المنظومة الإعلامية التابعة للمنظمة.
وكان أبو فنونة مسؤولاً عن نشر مقاطع الفيديو الصادرة عن الجهاد الإسلامي فيما يتعلق بالرشقات الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية وإنتاج ونشر مقاطع فيديو للأسرى، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وسابقًا جيش الاحتلال الإسرائيلي، تدمير ما أسماه بـ"خلية إرهابية" خلال ضربة جوية دقيقة في مخيم بلاطة بمدينة نابلس في الضفة الغربية، أسفرت عن تصفية عبدالله أبو شلال الذي وصفته بأنه قائد البنية التحتية في المخيم.
وقال أفيخاي أدرعي، إن جيش الاحتلال وجهاز الشاباك نجحا في اغتيال الشهيد عبدالله أبو شلال قائد خلية لحماس في مخيم بلاطة في نابلس، زاعمًا والذي خطط مع أفراد خليته تنفيذ عملية إرهابية كبيرة على المدى الفوري.
وأضاف "أدرعي"، أنه الخلية مسؤولة عن واحدة من أكبر شبكتيْن تابعتين لحماس في منطقة يهودا والسامرة – بحسب زعمه-.
وروج أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، لعدة أكاذيب بشأن الشهيد عبدالله أبو شلال.
وادعى أنه كان مسؤولًا عن عدة عمليات إرهابية نفذت في العام الأخير، منها الإشراف على عمليات منها إطلاق النار في القدس والتي أسفرت حينها عن اصابة مواطنيْن إسرائيلييْن، كما زرع عبوة ناسفة ضد قوات جيش الاحتلال في شهر أكتوبر الماضي.
وكانت إسرائيل كشفت، أن الهدف من تصفيته واغتياله، يأتي وفق معلومات استخباراتية عن تنفيذه لعمليات أخرى الآونة المقبلة، كما تسلم تمويلًا وتوجيهًا من جهات في إيران بمشاركة قيادات حماس في قطاع غزة والخارج.
وأصبح معظم قطاع غزة الآن في حالة خراب، حيث يقول الخبراء إن حجم الدمار لا يشبه أي شيء رأوه من قبل، وبعد مرور مائة يوم على الحرب بين إسرائيل وحماس، لا يزال جزء كبير من غزة في حالة خراب.
ويقول خبراء في الهندسة المعمارية وحقوق الإنسان إن حجم الدمار والتهجير "هائل" ولا يشبه أي شيء رأوه في غزة من قبل.
ومنذ بداية الحرب، نزح 1.9 مليون شخص من منازلهم، وفقاً للأمم المتحدة، وأصبحت محافظة رفح الآن الملجأ الرئيسي للنازحين، وتم حشر أكثر من مليون شخص في مخيم اللاجئين المتنامي الذي يقع شمال مدينة رفح مباشرة.
وتظهر صور الأقمار الصناعية توسع المخيم مع ظهور عدد متزايد من الملاجئ المؤقتة على مشارف رفح خلال ثلاثة أسابيع فقط، في الفترة ما بين 3 و31 ديسمبر، ويعد هذا المخيم هو الأكبر من نوعه الذي تم إنشاؤه منذ بدء الحرب.