«مفاجآة بشأن مصدرها».. ما هي أنواع أسلحة التي تستخدمها حماس في الحرب ضد إسرائيل؟
عبده حسن مصر 2030منذ السابع من أكتوبر الماضي وقطاع غزة يعاني من القصف المستمر والتدمير والخراب، يأتي ذلك وسط محاولات المقاومة الفلسطينية في صد الغزو البري الإسرائيلي والذي جاء ردًا على عملية "طوفان الأقصى".
ونشرت وكالة أسوشيتد برس، تحليلًا لأنواع الأسلحة التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية، حيث تتضمن بنادق قنص من إيران، وأسلحة هجومية من طراز AK-47 مصنوعة في الصين وروسيا، إضافة إلى قذائف صاروخية من كوريا الشمالية وبلغاريا، وتم تجميع صواريخ مضادة للدبابات سراً في غزة.
ومن جانبه أكد غازي حمد، المتحدث باسم حماس، أنهم يبحثون في كل مكان عن الأسلحة والدعم السياسي والمال، دون الكشف عن تفاصيل حول مصادر أو آليات تسلل تلك الأسلحة إلى غزة.
ويظهر أيضًا أن عناصر المقاومة يحملون أسلحة حديثة، مما يشير إلى ابتكار الحركة لسبل توصيل الأسلحة رغم الحصار الجوي والبحري على غزة، سواء عبر القوارب أو الأنفاق أو مخبأة في شحنات المواد الغذائية.
ويشير جينزن جونز، الخبير في الأسلحة العسكرية، إلى أن أسلحة حماس تأتي بشكل رئيسي من روسيا والصين وإيران، بينما يظهر تنوع في الترسانة بوجود أسلحة كورية شمالية ومن دول حلف وارسو السابقة.
كما أن هناك ترسانة متنوعة تشمل بنادق AM-50 الإيرانية الصنع، مما يعكس تواجدها في ساحات القتال في مناطق مختلفة مثل اليمن وسوريا والعراق.
وظهرت صور لعناصر عز الدين القسام، وهم يحملون مجموعة من الأسلحة ذات أصول سوفييتية، تم نسخها وتصنيعها في إيران والصين، فيما تتضمن هذه الأسلحة أنواعًا مختلفة من نظام 9M32 Strela الروسي التصميم، وهو نظام صواريخ محمول مضاد للطائرات.
ويقول الخبير العسكري جونز يشير إلى أن المقبض المستخدم على إحدى قاذفات الصواريخ يشير إلى تصنيع صيني مستخدم أيضًا من قبل الجيش الإيراني وحلفائه، بما في ذلك حزب الله في لبنان، الذي يحتفظ بتحالف وثيق مع حماس.
وكشف مسؤول عسكري إسرائيلي أن حماس تعتمد على أسلحة "جاهزة للاستخدام" المهربة، بما في ذلك بنادق AK-47 وقذائف آر بي جي وصواريخ مضادة للطائرات، بالإضافة إلى توفر صناعة عسكرية دفاعية داخل قطاع غزة.
يذكر أن وزارة الصحة في غزة بأن عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ بدء الحرب قد وصل إلى 24100 شهيد، كما بلغ عدد المصابيين إلى 60,834 شخص.
وبعد مرور أكثر من مئة يوماً على الصراع داخل القطاع في غزة مازال الخراب والدمار مستمر، ورؤساء ثلاث وكالات رئيسية تابعة للأمم المتحدة حذروا من الحاجة الملحة للمساعدات في قطاع غزة، وسط تأكيدات بأن تفاقم الأوضاع وتهديدات وقوع المجاعة والأمراض بشكل واسع قد يعرضان القطاع للخطر إذا لم تزداد جهود الدعم.