تفاصيل أول جهاز مصري لتشخيص الفيروسات بالجامعة اليابانية بالإسكندرية
أسماء حسن مصر 2030تشهد مصر العديد من الإنجازات والمشروعات العظيمة التى تقوم على يد أبناءها من العباقرة والعلماء فى مختلف المجالات بطاقة جبارة حتى أصبحوا ينافسون جميع دول العالم فى كثير من الإبتكارات والانتصارات، ومن هذه المشروعات التى برزت خلال الساعات الماضية صنع أول جهاز مصري لتشخيص الفيروسات بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية.
وستعرض لكم «مصر 2030»، أبرز تفاصيل أول جهاز مصري لتشخيص الفيروسات بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية فى السطور التالية:
تعريف أول جهاز نصري لتشخيص الفيروسات بالجامعة المصرية اليابانية
وهو أحد مخرجات معمل النظم الكهروميكانيكية الدقيقة بالجامعة والمعني بالتطوير في مجالات الحساسات متناهية الصغر و أجهزة التحاليل المعتمدة على شرائح الميكروفلويدكس (الموائع الدقيقة)، والذي يستطيع تصنيع أجهزة متناهية الصغر بدقة تصل إلى واحد ميكرون 1/100 من شعرة الرأس، وتعتبر هذه أعلى دقة تصنيع في مصر حتى الآن.
ممول هذا المشروع البحثي
أكد الدكتور عمرو الطويل عميد كلية هندسة التصميم الإبداعى بالجامعة، أن هذا المشروع البحثي ممول من قبل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات - ITIDA من خلال برنامجها التعاون الأكاديمي لتكنولوجيا المعلومات – ITAC بحوالي مليون وسبعمائة ألف جنيه.
الهدف من المشروع
_يهدف المشروع إلى تطوير جهاز قادرة على تحليل الحمض النووي بطريقة رقمية (dPCR).
_يستخدم في تشخيص العديد من الفيروسات، حيث يعتمد على وجود الحمض النووي للفيروس في جسم الإنسان المصاب وعدم وجوده في الشخص السليم.
_ يستخدم فى تشخيص الإصابة البكتيرية في الغذاء.
مكونات الجهاز
يتكون الجهاز من شريحة ميكروفلويديك تؤدي وظيفتين رئيسيتين الأولى تكوين قطيرات دقيقة ، والثانية عمل الدورة الحرارية للقطرة المتولدة لمضاعفة عدد الحمض النووي " dPCR " وهو تطور لـ PCR التقليدي وفيه يتم إجراء تفاعل واحد داخل عينة مثل PCR التقليدي، ولكن يتم فصل العينة إلى مئات الأقسام ويتم تنفيذ التفاعل في كل قسم على حده، ويتيح هذا الفصل حساسية أعلى في قياس الحمض النووي، وهو أمر ضروري للتطبيقات مثل السرطان والكائنات المعدلة وراثيًا (GMO).