خطاب الـ90 دقيقة.. ماذا قال حسن نصر الله تزامنًا مع الذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني؟
مارينا فيكتور مصر 2030تزامنا مع الذكرى الرابعة لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، وبعد ساعات من عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، ألقى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، خطابًا، أثار فيه تعليقات متباينة، في الوقت الذي يعتقد مراقبون أن الكلمة "جاءت دون التوقعات"، بعدما حذر كثيرون من "رد انفعالي" عما جرى.
ويعتقد محللون أن خطاب نصر الله جاء للتأكيد على الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع إسرائيل، خوفا من فتح جبهة واسعة للعمليات العسكرية لا تتحملها بيروت في هذا التوقيت.
ماذا قال نصر الله؟
في خطابه الذي استمر لنحو 90 دقيقة، قال الأمين العام لحزب الله إن "حساباتنا مضبوطة في الحرب مع إسرائيل"، موضحا أنه في حال فكرت إسرائيل في شن حرب على لبنان فإن القتال سيكون دون حدود أو قواعد وذات تكلفة باهظة.
أكد نصر الله أن حزب الله وباقي الفصائل في المنطقة تتخذ قراراتها بنفسها، ولم تطلب إيران من الحوثيين فتح جبهة في البحر الأحمر ولا من حزب الله في جنوب لبنان.
أضاف: "نحن حتى الآن نقاتل في الجبهة بحسابات لذلك هناك تضحيات لكن إذا فكر العدو أن يشن حربًا على لبنان حينها سيكون قتالنا بلا حدود وضوابط وسقوف.. لسنا خائفين من الحرب ونحن مستعدون لها".
واستكمل: "الحرب معنا ستكون مكلفة للغاية. فإذا شُنّت الحرب على لبنان فإن مقتضى المصالح اللبنانية الوطنية أن نذهب بالحرب إلى الأخير من دون ضوابط".
عن مقتل العاروري، قال نصر الله: "جريمة الأمس كانت كبيرة.. هذه الجريمة لن تبقى دون رد وعقاب وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي"، معتبرا أن قدرة الردع الإسرائيلية "تنهار" بعد هجوم حماس، مشددا على أن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهداف حربها في غزة.