”مش هنرجع للخراب ومفيش واسطة تاني”| أبرز تصريحات الرئيس في افتتاحات اليوم

افتتح الرئيس السيسي، اليوم، عددا من المشروعات القومية في محافظات أسوان، والفيوم عبر تقنية الفيديوكونفراس، أبرزها مصنع اليوريا ونترات الأمونيا، بمنطقة كيما أسوان، كما تفقد الرئيس محطة سكك حديد أسوان، وشهد تدشين الوحدات المتحركة الجديدة بمختلف أنواعها من قاطرات وعربات السكك الحديدية.

وخلال السطور التالية، يستعرض "مصر 2030"، أبرز تصريحات الرئيس السيسي، في حفل الافتتاح، خلال السطور التالية..

وجه الرئيس السيسي، رسائله للمزارعين، قائلا: "يا جماعة نظم الري والزراعة الحديثة بتقلل نسبة السماد المستخدمة بأقل بكثير من الأوضاع الحالية .. بيقلل لحد 40% أو 50%".

توفير السماد

وأضاف الرئيس السيسي، خلال افتتاحه لمشروعات مصنع "كيما 2"، في أسوان: "بدل ما المزارع يشتري شكارتين سماد يشتري شكارة واحدة والثانية بدل مدهالك ويبقى دعم كبير هاخدها أصدرها برة بالتمن ده ".

كما افتتح الرئيس السيسي، محلج الفيوم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مهنئا قطاع الأعمال والحكومة على هذا المشروع والافتتاحات، قائلاً: "يفضل في تلك المناسبات أن نقول كلام جميل، ولكن انا بقول كلام نتعلمه، المصانع دى ماكنتش نقطة طيبة على مدار السنوات الماضية، وعمرى ما هنسى لما شاب قالى إن مصنع كيما يرمي مخلفات فى النيل، وأصحاب المصنع عملوا حاجة قبل ما تيجى ورموها علشان الريحة متطلعش عليك".

مش عايزين نرجع للخراب

وتابع الرئيس السيسي، حديثه عن محلج الفيوم المطور، قائلا: "مش عايزين نرجع تاني للخراب والمصنع يرجع يتدهور تاني، لازم يكون فيه تسعير وإدارة وحوكمة لضمان استمرار تقدم المصنع".

وعن الإدارة الجديدة في المصانع وتعيين الأقارب والواسطة، قال الرئيس السيسي: "أنا مش هعين حد في المصنع ملهوش لازمة لمجرد إنه قريبي ولا صاحبي ولا من معرفتي.. ده خطر كبير".

مشاركة القطاع الخاص

وتابع: "الإدارة الجيدة لن تأتي إلا بمشاركة القطاع الخاص، لأنه بيدفع بفلوسه فهيشتغل، الكلام ده ممكن يزعل مني العاملين في قطاع الأعمال، لكن أنا بتكلم في مصلحة أكبر من الشركة، أنا بتكلم عن مصلحة بلد".

وأضاف: "بتكلم إن البلد ديه تعيش وتكبر، وإن المواطنين اللي بيعملوا داخل مصنع يعيشوا ويقبضوا، وتكون المصانع دية أداة في رفاهية المجتمع".، مؤكدا: "أنا بقول الكلام ده علشان الناس متفتكرش إننا بنعمل إصلاح وبندوس على الناس، إحنا في كل إجراء بنعمله للتصويب والإصلاح، لا يمكن يكون على حساب العامل، لأنه ملوش ذنب، إحنا المسئولين، ومفيش إجراء بنعمله إلا وبنقول فيه حافظوا على حقوق العمال في جميع الأحوال، وتكون الدولة فقط هي التي تتحمل التكلفة".