اليوم ذكرى الـ 82 لفوز الزمالك على الأهلي بنتيجة 6/0

تمر اليوم الذكرى 82 على أكبر فوز في تاريخ لقاءات القمة أو ديربي القاهرة؛ عندما فاز الزمالك على الأهلي بستة أهداف مقابل لا شيء عام 1942 قبل أن يكررها مرة أخرى بعدها بعامين.

ويعود الفوز التاريخي الأول للزمالك أو نادي فاروق وقتها على غريمه التقليدي الأهلي، إلى 2 يناير 1942 في بطولة دوري القاهرة، حيث سجل سداسية الزمالك: عبد الرحمن فوزي (هدفين) وعبد الكريم صقر (هدفين) ومحمد حسن حلمي وعمر شندي.

ويزعم البعض أن الزمالك انتصر بهذه النتيجة على الأهلي، بسبب لعب الأخير المباراة بلاعبي الاحتياطي، إلا أن هذه المعلومة غير صحيحة، حيث كان يلعب المارد الأحمر هذه المباراة بالفريق الأساسي.

ويخلط البعض بين هذه المباراة ونظيرتها في نهائي كأس مصر 1944، والتي فاز بها أيضا نادي فاروق (الزمالك) بسداسية نظيفة على الأهلي، حيث لعب الأخير المباراة في غياب 14 لاعبا من الفريق الأساسي بسبب إيقافهم من جانب اتحاد الكرة.

ونشرت جريدة الأهرام المصرية تقريرا عن ديربي القاهرة التاريخي في عدد 3 يناير 1942، جاء فيه الآتي: "قل أن تجد مباراة في كرة القدم تستحق عناية النقاد ويفوز فيها فريق على فريق بست أهداف، كما حدث في مباراة أمس بين فاروق والأهلي.. لكن هذه المباراة بذلت فيها جهود مشكورة من الفريقين."

وتابع التقرير: "فقد أخرج نادي فاروق معركة من أقوى ما يذكر له منذ سنين، ولم يجمع الجمهور يوما على أهليته للفوز كإجماعه أمس، أما الأهلي فمع أنه هزم بهذا القدر من الأهداف إلا أنه لعب لاخر لحظة كفرقة تبحث عن النصر وهذه روح رياضية لا تنكر عليه وعلى جمهوره الذي كان بدوره يذكر لفاروق عظمة موقفه."

في 4 يناير 1942، نشر الأهرام تقريرا عن تحليل للمباراة، كالتالي: "كان الفاروقيون مهرة في فتح الثغرات لأنهم لعبوا متحدين ولعبوا كذلك بطريقة تغطية الظهر كلما انكمش حتى أن هجوم الأهلي كان يجد أمامه لاعبا بعد لاعب فلم يوفق أن يفتح أي ثغرة ينفذ منها للمرمى."

واضاف التقرير:"أما الأهلي فكان هجومه مفككا. قل أن اتحد في تنظيم هجمة خطيرة ولو أنه اقترب من المرمى غير مرة، وكان دفاعه هو الآخر شاردا لا يقف عند تكتيك محدد وأنت تعرف أن تفكك الخطوط وعدم إحكام اتصالها ببعضها البعض يعني اضعاف القوى العامة".