7 نوفمبر 2024 01:52 4 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

هل يشهد 2024 نهاية لحربي غزة وأوكرانيا؟

حرب غزة
حرب غزة

مع دخول العام الجديد، يستمر القتال والحرب في قطاع غزة وأوكرانيا ويظل معاناة كلا الشعبين من الدمار والحرب، فهل سيكون هذا العام هو نهاية المعاناة؟

فيجب أن يكون هناك فترة للسلام والفرح، لكن الوضع في غزة كان مختلفًا حيث عاش الناس هناك في حزن وصمت بسبب الحرب المستمرة، أما في الضفة الغربية، فقد تم إلغاء الاحتفالات بمناسبة عيد الميلاد في بيت لحم لهذا العام.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس عن استشهاد أكثر من 21,000 شخص، من ضمنهم أكثر من 100 موظف في الأمم المتحدة وأكثر من 50 صحفيّاً وإعلاميّاً، وإصابة أكثر من 33,000 شخص.

وهذه البيانات ربما تكون مجرد بعض الأرقام الباردة، لكنها واقع أليم بالنسبة لمن يعانون من هذه الحروب.

وفي أوكرانيا نفس الوضع فوفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة منذ 24 فبراير 2022، فقد أسفرت الحرب الروسية في أوكرانيا عن مقتل ما لا يقل عن 10,000 مدني أوكراني، بما في ذلك أكثر من 560 طفلًا، وجرح أكثر من 18,500 شخص.

وقد يكون البروفيسور محبوباني قد ظهر مفرطًا في التفاؤل حيال نهاية الحرب، إلا أنه بوصفه رئيسًا سابقًا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كان صائبًا تمامًا في تقديره للمعايير المزدوجة التي تنتهجها الغرب، وادعى أن "الغرب لا يتخذ مواقف أخلاقية إلا إذا تبعته مصالحه الأساسية".

كما تمثّلت هذه المعايير المزدوجة في مواقف الولايات المتحدة تجاه إسرائيل وروسيا، حيث دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سياسات إسرائيل في غزة، بينما أدان سلوك روسيا في أوكرانيا، فيما تم انتقاد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، لتمييزه بين ضحايا الحرب الروسية في أوكرانيا والعملية العسكرية الإسرائيلية ضد حماس في غزة كسفسطة فارغة.

وعبّر الكاتب عن استياءه قائلاً: "يبدو أن حقوق الإنسان في غزة لا تُقدّر على نفس قدر حقوق الإنسان في أوكرانيا من وجهة نظر إدارة بايدن، وهذا يمثل منعطفًا ساخرًا للغاية بالنسبة للولايات المتحدة، التي كانت تُصوّر نفسها دائمًا بوصفها مصدرًا للتقدم في مجال حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم".

وتُعَدّ هذه المعايير المزدوجة تجاه إسرائيل وروسيا خطوة خطيرة في الارتباط، حيث بدأت الولايات المتحدة تفقد تأييدها الدبلوماسي بشكل تدريجي. فعندما اعترضت الولايات المتحدة وإسرائيل على قرار وقف إطلاق النار في غزة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر، لم تحصل الدولتان إلا على دعم من ثماني دول أخرى، من بينها ميكرونيزيا وناورو.

وهناك أكثر من 130 موظفًا في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد طالبوا في وقت سابق إدارة بايدن بالمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

فالهجمات على المدنيين، سواء كانت من جيش إسرائيل أو من جانب حماس، يجب أن تُدين بشدة وتُعاقب بحزم، وأكد على ضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة في أسرع وقت ممكن.

والسلام الدائم لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين لإسرائيل وفلسطين، واقترحت أربع دول في الاتحاد الأوروبي عقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ قرار يتعلق بالخيار الثنائي للدولتين.

وأكد وزيرا خارجية المملكة المتحدة وألمانيا على أهمية دفع جميع الأطراف نحو حل الدولتين بعد المرحلة الحرجة من الحرب.

وفي يونيو، قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ اقتراحًا مكوّنًا من ثلاث نقاط لحل القضية الفلسطينية، يركز على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وضمان تلبية احتياجات الفلسطينيين الاقتصادية والمعيشية ومواصلة المفاوضات السلمية.

والصراع الإسرائيلي الفلسطيني استمر لأكثر من نصف قرن، مسببًا معاناة هائلة للسكان هناك.

حرب غزة أخبار فلسطين غزة الان الحرب في غزة حرب أوكرانيا

مواقيت الصلاة

الخميس 01:52 صـ
4 جمادى أول 1446 هـ 07 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:45
الشروق 06:14
الظهر 11:39
العصر 14:42
المغرب 17:04
العشاء 18:23
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr